أحببت العاصي
المحتويات
بصوت حاني
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير مبروك يا جماعة
أخذا الجميع يدعون الله أن يوفقهم و يبارك لهم ويرزقهم الذرية الصالحة يا الله أصبحت زوجتها هل سمعت يوما عن فتاة كرثت حياتها لغيرها هي هل سمعت عن فتاة توقفت حياتها بسبب أحدهم هي هل سمعت عن فتاة ستموت من الحب هي
نظر إلي الخالة ثم قبل رأس أخته بحب وأخذ يدها وسلمها لعز الدين الذي قبل رأسها ثم اصطحابها إلي الغرفة الخاصة بهم و أ هو الصغيرة الأخرى بينما جاءت فداء واقتربت منهم و رتبت علي كتفه بحنان ثم عانقته هو وهند معا هو ي أخته وهي تدعمهما معا وقف ماجد يتابع هند للحظات وبعد أن تركها آدم ذهب إليها وقال
ولم يستمع لأي رفض أو اعتراض جذبها من معصمها وسار بها بعيدا
نظر عمرو إلي الجميع فكل واحدا منهم سار باتجاه وهو الأن جائع نظر حوله فلم يجد ألا تلك الفتاة التي تتكلم في هاتفها وهو يعلم أنها من أهل البيت فاقترب منها وانتظرها حتي انتهت من مكالمتها الهاتفية و حبن انتهت هتف
نظرت له
وابتسمت بخجل وقالت نعم يا أستاذ عمرو
بصي أنا جعان جدا ومحدش هنا سال فيه ممكن تقولي ألقي عندكم أكل فين
أتسعت ابتسامتها وقالت اتفضل معايه وانا أجبلك أكل
ربنا يخليك يا رب
عاصي بقيت ملك عز الدين
واصبحت عاصي لعز الدين بالقلب والروح والجسد أصبحت له بكيانها كله و في يده اكتملت
اسم القصه أحببت العاصي
بقلمى آية ناصر Aya Nasr
الحلقه 24
مهما حاولنا النسيان إلا أن الذكريات تبقى محفورة داخلنا حتى وإن كانت مؤلمة يبقى لها رونق خاص بالقلب فتلك الذكريات بحلوها ومرها كانت بداية للطريق ونهايتها هي تلك اللحظة التي نتعايش بها الآن وما سنكون عليه في الغد
كانت تجلس علي ذلك الفراش الصغير تنظر لذلك الجسد الصغير المتسطح أمامها وعندما تقترب أكثر تري أن ذلك الجسد لفتاة صغيرة من الممكن أن نقول أنها في العام الثالث من عمرها ذات بشره بيضاء صافية ولكنها ممتزجة بلون وردي يجعلها أكثر جمالا أما عن خصلات شعرها فكانت مزيج بين الأصفر و البني لا تستطيع
أن تحدد إلي أي لون ينسب وأمامها كانت هي تضع الكمادات علي جبهتها الصغيرة وتنظر إليها بحنان نابع من داخلها فالصغيران أصبحوا أملهم في الحياة و الصغيرة مريضة بالحمي وهي بجانبها منذ الأمس ترفض أن تتركها حتي يطمأن قلبها وتنخفض حرارتها
من هي أول ما يتردد في العقول من هي
وكانت الإجابة عندما دلفت إلي الغرفة امرأة أخري ترتدي عباءة منزلية باللون الأزرق و خصلات شعرها الطويل منسدلة علي ظهرها و عينيها متسلط علي الطفلة المتسطحة اقتربت وجلست بجانب الفتاة
ال حمد لله يا عاصي ح حرارتها نزلت عشان خ خاطري روحي ارتاحي شويا طول الليل وأنتي سهرانه
ابتسمت إليها وحمدت الله سرا ثم قالت بنبرة هادئة وهي تنظر إلي الفتاة بحب
مټخافيش
والإجابة بهدوء
متابعة القراءة