أحببت العاصي

موقع أيام نيوز

 


قبل أن تهتف هي بارتباك 
كنت كنت
عايز إيه 
اه صحيح هيلين كانت عوذة تعرف أوضتها فين عشان تغير هدومها 
نظرت له باستغراب ثم هتفت بنبرة حادة 
نعم 
في إيه! 
هي هتنام هنا 
أها لسه هيمشوا بكرة ولا بعده 
نظرت له پغضب هو لا يفهم شيء فقالت پغضب وبصوت مرتفع 

وانا اللي أحضر ليها الأوضه ما تشوف حد من الشغلين بص أنا عندي شغل لازم أخلصه سلام 
وأسرعت راحله 
ظل ينظر لها حتي اختفت تماما من أمامه وهو متعجب من افعالها التي لا يفهمها و ما هي لحظات وجد هند تقف أمامه وتنظر له فنظر لها بعدم فهم فنظراتها كانت تحمل ڠضب شديد ثم هتفت 
أنت كنت عايز عاصي تعمل إيه وانا أعمله وهي زعلانه ليه 
كنت عايز تشوف حد يحضر لهيلين أوضه عشان ترتاح معلش يا هند تشوفي الموضوع ده 
أنا أه أكيد من عنيه يا عز الدين 
شكرا 
و دلف إلي الغرفة مرة أخري وهو لا يفهم ماذا بها وجلس معهم ولكن عقله عندها هي بينما بالخارج أخذت هند تقول بخفوت 
استعنت علي الشقي بالله 
وسارت تدبر أمرا لا يعلمه إلا الله فليكن اللطف من الله 
نظر عز الدين إلي أصدقائه وقال 
ثواني و هند هتجهز الأوض يا عمرو نظر ماجد له و هتف باستغراب 
هند مين!! 
نظر له عز الدين بسخريه و 
هو في كام هند هنا يا عم 
بينما تكلم عمرو مبتسما مين هند يا عز الدين أنهي و حدة في اللي كانوا قاعدين أنا عرفت وحده فيهم إلي هي هتبقي مرآتك التنين بقي إيه النظام أصل البيضة اللي عينيها عسليه دي الصراحة أموره خالص شكلي هخطب من هنا 
نظر عز الدين إلي عمرو ثم إلي ماجد الذي ينظر له پغضب فقال عز الدين 
اللي أنت بتتكلم عليها دي هند أخت عاصي وآدم اللي أنت عرفته لما كان عندنا في باريس 
بجد 
وخطيبتي يا عمرو 
نظر له ثم لعز الدين الذي يبتسم بشده و قال بأسف 
أسف يا ماجد ماكنتش أعرف 
أديك عرفت بقي ثم قال لأخيه أنا ثواني وجاي 
طيب 
أسرع ماجد يبحث عن هند وهو يتمتم بخفوت 
أستر يا رب 
خرجت من المنزل بأكمله تختنق هنا تشعر أنها لا شيء هو يقول
أنها امرأته بمجرد أن يشعر بالخطړ حولها و لكن هي لا تستطيع أن تقول عنها رجلها لا تستطيع أن تعترف بهذا فهي لا تصدق الحلم كان بعيدا جدا بنسبة لها حتي شعرت أنه مستحيل والان هي تعيشه ولا تعيشه تود لو تقف أمام تلك الفتاة وتقول لها أنه رجلها هي وحدها و لكن بډخلها شيء يشعر أن ذلك الأمر ليس من حقها هل يوجد شيء أصعب من ذلك في قانون الإنسانية أن يكون بين يديك ما تريد و لكن محرم عليك الاقتراب منه وبينما هي تسير قابلة آدم وفداء كانوا بطريقهما إلي
البيت فرحت كثيرا لتلك السعادة الظاهرة على وجههم وحمد الله أسرع آدم لها ووقف أمامها ثم قبل رأسها بينما كانت فداء تتابع بابتسامة محببه فهتف 
و حشتيني
مش باين ياسي آدم مهو من لقي أحبابه
نسي اصحابه 
ضحك بشدة و هتف أنت اللي بتقولي كده أمال هند هتعمل إيه نقول غيره دي 
لا فرحه يا قلبي ربنا يفرحك يا حبيبي 
ا ها بشدة فقابلة نظراتها نظرات فداء الواقفة خلف أخيها تبتسم ولكنها لاحظت دموع عاصي المتحجرة بداخل عينيها لم تفهم في بداية الأمر ما خطبها ولكنها عندما تركتهم و دلفوا إلي الداخل فهمت الأمر سريعا و أستاذة آدم لتذهب إليها بينما نظر هو إلي عز الدين پغضب و توعد له سرا 
كان يجلس بغرفته ينظر إلي صورتها بحب ممزوج بالحزن بينما دلف سعيد الغرفة فأسرع هو ووضع الصورة تحت وسادته ونظر لأبيه الذي قال له 
عامل إيه الوقت يا جواد 
بنظرات زات مغزي ونبرة متوعده هتف 
كويس و هبقي كويس يا بابا متخفش بس عايز منك حاجه 
إيه هي يبني
أعرف كل حاجه تخص مصطفي مهران 
صمت سعيد غالب لدقائق ثم قال باستسلام وهو يتابع ملامح ابنه الجادة 
هقولك على كل حاجه بس أوعدني إنك متعملش حاجه إلا لما ترجعلي
و الموافقة كانت منه و لا نعرف كيف سنسير فمن الواضح أن الڼار التي أخمدها الزمن ستشتعل من جديد 
طلب آدم من عز الدين أن يتحدث
معه فوافق وطلب من أخيه أن يقوم بتوصيل أصدقائه إلي الغرف الخاصة بهم و سار هو مع آدم إلي الخارج جلسوا معا في حديقة القصر وبعد لحظات ساد فيها الصمت هتف آدم 
عز الدين أنا مش هتكلم معاك عن عاصي بحكم أن أنا أخوها وأبوها وكل شيء أنت لازم تعرف شخصية عاصي كويس بدام هترتبط بيها 
ابتسم له بغرور و قال بنبرة متحمسة 
آدم أنت بتكلم عز الدين اللي يعرف عن عاصي أكتر منك أنا اللي مربي عاصي 
صح هي تربيتك وكانت متعلقة بيك أكتر من أي حد بس دي كانت عاصي الطفلة مش عاصي اللي قدامك أنت تعرف عاصي بتزعل من إيه تعرف أكتر حاجه تستفذها عرف إيه اللي يخليها تطمئن لا
 

 

تم نسخ الرابط