أحببت العاصي

موقع أيام نيوز

 


أبيه وألقي السلام عليهم ثم جلس لعله يفهم ما يدور فتكلم أبيه بعدما رحل مختار و نظر إلي ابنة 
كويس أنك جيت يا جواد عشان في موضوع عاوز أكلمك فيه 
خير يا بابا موضوع إيه 
نظر إلي ابنه ثم تكلم بثقة أنا هتجوز الأسبوع الجاي 
تفاجئ في بداية الأمر فكيف لأبيه أن يتزوج في هذا العمر

ولكنه لم يعقب وسكت بعدم اقتناع فهتف أبيه 
أيه مفيش مبروك ولا عاوز تعرف مين العروسة! 
مبروك يا بابا 
نظر له أبيه وهتف له بحنق مالك بتقولها من غير نفس كدة علي العموم العروسة تبقي فداء بنت مرات مختار 
نظر له جواد بعدم تصديق هل ما يقوله أبيه حقيقة أم هو يتوهم الأمر هل حقا هو سيتزوج فداء التي يعرفها أم أخري ف 
فداء يا بابا فداء اللي في مزرعة الحاج مصطفي 
أيون هي 
يا بابا أزاي بس دي دي قدي في السن و 
قدك في السن بس معيوبة خرسة وأنا محتاج وحدة شكلها تخلي بلها مني وبصراحة عز الطلب لا هتنكد عليا و لا هتتكلم عمال علي بطال 
يا بابا بس كدة ظلم 
جواد أنت أزاي تتكلم كده أن لا هعمل حاجه عيب ولا حرام هتجوزها وبعدين أنا قررت وأنتها 
نظر له ولا يعلم ماذا يقول فأبية مصمم علي هذه الزيجة الغير متكافئة إطلاقا وأنسحب من أمامه في حين ظرب سعيد غالب بعصاه الأرض وهتف 
لازم أتجوزها في أقرب وقت وتبقي تحت أيدي 
ولا نعرف سبب الچريمة التي ستقام ولأسف ستكون مع سبق الإصرار والترصد والقتيل هنا البراءة 
جميع الفلاحين ومن يعملوا في مزرعة مصطفي مهران يقفون الآن أمام القصر و بالداخل كانت فرحة ظهر علي وجهه فأحفاده جميعا يتجمعون وسعيد جدا وخاصة بعد عودة حفيدة البكر عز الدين ولكن الأن لا وقت للفرحة الجميع قلقك وبشدة هند تختبئ داخل أ عائشة والإثنين يبكيان وسلمي تجلس بجانب ماجد تنتظر بترقب و الجد يجلس هو علي أمامهم وهو يقف بجانبه و في الداخل كان آدم وحنان أخرج أدم حقنة من حقيبته ثم حقنها بداخل المحلول المعلق بيديها ثم قبل رأسها بحب و نظر إلي حنان برجاء وطلب منها بأدب 
معلش يا خالة تغير هدمها 
حاضر يا حبيبي بس هي عندها إيه وإيه الكدمات دي 
هي عندها ضعف عام أنت عارفه مموته نفسها في الشغل والچروح دي لأسف مش عارف لما تفوق هنعرف أنا هطلع أطمنهم علي ما تغيري هدمها 
ربنا يطمن قلبك عليها يا حبيبي 
نظر لأخته ثم استقام في وقفته ثم تحرك باتجاه الباب وخرج من الغرفة فنظر إليه الجميع فنظر إلي أخته التي تبكي بشدةثم سمع صوت جده وهو يقول 
عاصي عملة إيه الوقت يا آدم 
متخفش يا جدي دي شوية إرهاق أنت عارف عاصي ملعش يا عم علي أطلع طمأن الناس وخالي كل واحد يروح علي شغله ثم نظر إلي أخته 
وأنت يا حبيبتي أدخلي للخالة حنان سعديها وبطلي عياط عاصي كويسة والله 
مسحت دموعها و أسرعت إلي غرفة أختها وهي تقول حاضر يا آدم 
نظر آدم إلي عز الدين و ابتسم بسعادة وهو يرحب به لعودته سالما و ويرحب وأخذوا يتحدثون عن مواضيع شتي في حين نظر ماجد إلي أخية بنظرات ذات مخذى فتجاهل الأخر الأمر وظل يتحدث مع جده وآدم 
انتهت
من عملها بعد تعب وجهد كبير فهي أرادت أن تهرب من تفكيرها في المستقبل تفكر في تلك الزيجة التي تقف مکبلة بقيود من حولها لا تستطيع أن تهتف ترفض لا تستطيع أن تصرخ بهم لا تستطيع أن تقاوم والأن يجب عليها أن تتمسك بأخر أمل لديها عاصي فهي من الممكن أن تساعدها في التخلص من تلك الزيجة الشيطان يحرضها علي
الهروب ولكنها تخاف من سلطة هذا الرجل وتخاف علي أهلها منه و تهاب أن يذكر أحد أسم أبيها بسوء أو يحدث لها مكروه من زوجها الظالم المستبد ذئب بشړي وشيطان
يتجسد بصورة إنسان تذكرة كيف أقتحم غرفتها ليلة أمس وتذكرة كيف كان يتقرب منها و يهمس لها بكلمات كانت ستموت أرض حين
سمعتها هبطت الدموع من عينيها وهي تتذكر 
خسارة الجمال ده كله يروح لواحد زي سعيد غالب لازم أستمتع أنا الأول 
لولا دخول أمها وتصنعه بأنه يطمئن قلبه علي أطفاله لكن الوضع غير الوضع الأن ولكن الله حافظ لها خرجت من مكتبها وقامت بغلقة بإحكام ثم أسرعت باتجاه المزرعة لتري العاصي ولكنها سمعت العمال وهم يتكلمون ويدعون لها بالشفاء والبعض حزين وعندما وقفة أمام احد العمال بالمزرعة و أشاره له بيدها وهي تسالة أين عاصي فأجابها العمل 
البشمهندسة عاصي تعبت والدكتور آدم
روحها البيت أصلها أغمي عليها 
أتسعت عينها من شدة المفاجأة وأسرعت باتجاه قصر آل غنيم وعندما وصلت هناك كانت متعبة أنفاسها متسرعة من شدة السرعة والخۏف علي عاصي قابلة في طريقها الحاج مصطفي الذي كان يخرج من بيت آل غنيم متوجها إلي بيته بصحبة حفيدة الصغير و الآخر يا الله أنه عز الدين هل
 

 

تم نسخ الرابط