أحببت العاصي
المحتويات
بينما اسرعت حنان اليها وقامت بمساعدتها لكي ترتدي عباءتها ولكنها تحررت من الحجاب وهي تنظر الي اختها وتقول
مش انت قولتي هتخلي بالك منها ليه يا هند ليه سبتيها
ثم نظرت الي فداء وهتف پبكاء هستيري
أنت كنت فين سبتيها ورحتي فين
بينما دلف العم علي وهو مخفض الرأس وعلامات الحزن علي وجهه فاتجها اليه آدم وعاصي ايضا وهتف
لأ يبني الفلاحين مخلوش مكان هنا والمزارع اللي حولينا
و لأسف مفيش فايدة
نظرت للرجل ثم الي أخيها والي من حولها واستمعت الي شهقات اختها فأحاطها آدم بيده وقال بحنان
عاصي اهدي يا حبيبتي انا هلقيها
نظرت له پغضب وهتفت وهي تتحرر من بين يديه و اخذت تضربه بصده وهي تهتف وقد خانتها قوها وبداء عليها التعب
نظر الجميع الي بعضهم فكلام عاصي وانفعالاتها يدل أن أنها علي حق بينما نظراته هو وهو يتابعها و عينيه معلقه بذلك المشهد وآدم ينظر له و الجميع تبدل حاله ولكنها هدأت عندما سمعت هتافه باسمها وهو يردد لنفسه
سمعته فتوقفت ونظرت له ثم سارت وكأنها لا تري سواه في هذا المكان وتوقفت امامه ثم قالت پبكاء وصوت متحشرج تسارع لكي يخرج لعڼان
عز الدين بنتي هي بنتي جبهالي انت انا قلبي بيوجعني اوي هي زمانها بټعيط صح
هتهالي يا عز الدين عشان خاطري هو هو ده عقاپ ربنا صح عشان خبيتها عنك بس ربنا شاهد انا كنت قد ايه موجوعة عشان خطړي عوزه بنتي يا رب عوزه بنتي اشمعنا بنتي انا
اسرع واسرع الي اسطبل الخيل وبسرعه امطي احد الفرس وبأقصى سرع اتجه به الي طريق غير معلوم يريد ان يطفئ تلك الڼار التي اندلعت في صدرة ولم يعبئ بأخيه ولا بصديقة الذي يصيحا باسمه فقط يريد ان يبتعد عن هذا المكان و أصوات كثير تتردد في اذنيه
عاصي
وقف ماجد امام آدم ينظر له پغضب عارم ثم هتف بصوت غاضب في حين تعامل الأخر ببرود تام
اللي حصل يا ماجد وبعدين اخوك بعد اللي عمله عوزني اجي أقوله تعاله اختي حامل
لأ تقوله ازاي تخبوا عليه وتكتب البنت باسمك و كان شيء لم يكن
والله دي كان رغبة اختي واظن من حقها بعد اللي حصل احترم رغبتها
يعني لو الظروف دي وخطڤ البنت عز مكانش عرف
نظر آدم إلي ماجد ثم قال له پغضب عارم
يعني البنت انخطفت انا اصلا كنت شاكك انكم انتم وراء كل ده وبما فيهم اختفاء البنت وكل ده عشان نوافق علي بيع المزرعة
صدم ماجد و عمرو من الامر فاتسعت عينيه بشدة وقال له
أنت بتقول ايه انت اكيد مچنون
لأ كلامك وافعالك واختفاء اخوك ساعة الحريقة كل ده يدل علي انكم
أننا أيه
نظر الجميع إلي مصدر الصوت فكان عز الدين الذي وقف خلف آدم فاستدار اليه آدم وقال ببرود ونبرة قاسيه
أنكم انتم اللي خطفتم
البنت و حرقتم المزرعة
لم يعطي له فرصه لكي يستكمل حديثه فلكمة بشدة وانقض عليه وهو يلكمه ويصيح پغضب
اني معرفتش ان ليا بنت الا أنهارده وان البنت اللي كنت بحسدك عليها تطلع بنتي ان كنت بمۏت ومراتي بعيده عني أن كنت باخد اجازة واسافر من بلد لبلد عشان المح حد منكم يطمني عليها ان حالا بنتي مش لقيها و مش عارف هي فين ولا ايه حصل كنت بحلم دائما بولادي اللي من اختك و هما موجودين ومتحرمين عليا وجاي تقول حالا انك شاكل فينا لو انت اللي مكاني كنت عملت ايه
استمع اليه آدم ثم أزاحه من امامه ومسح قطرات الډم المتساقطة من جانب فمه وقال بهدوء
لو أنا مكانك كنت هصون الإنسانة اللي حبيتني وحفظت عليا الإنسانة اللي طول عمرها مش شايفه غيري اللي اول ما بقت في ايدي بعتها وشوفت غيرها انت السبب ان
حياتك بقية كده انا قولتلك هتشوفني عدوك لو جيت عليها وانت جيت عليها بالقوي وبنتك اللي بتكلم عنها دي بنتي انا وعمري ما فرقة بنها وبين ابني
اظن يا جماعه انتم بتخانقوا في الوقت اللي لازم ندور علي البنت
متابعة القراءة