أحببت العاصي
المحتويات
وأنا
أهم حاجه عندي راحة سلمي وعشان كده بعدت
ماجد باحترام سلمي راحتها معاك أنت وصدقني أنا متأكد أن أنت اللي هتسعدها لو لسه عاوز أختى أنا معاك وأن شاء الله هتكون ليك
أحمد بفرحه بجد يا ماجد
ماجد بجدية أيون يا أحمد
لم يصدق أحمد كلام ماجد في بداية الأمر كان يظن أن حبيبته ضاعت من يديه وحمد ربه علي ذلك و رب العالمين عادل دائما يعطي بغير حساب الشاكرين الحامدين في السراء والضراء وها هو يعطي له فرحة من حيث لا يحتسب
علي بتردد في حاجه كمان حصلت يا حاج وعرفتها بالصدفه
مصطفي بإهتمام قول يا علي
صمت مصطفي قليلا ثم تنهد بحزن وماجد مش هيسكت وهتقوم حرب بينهم ويحصل اللي أنا خاېف منه يا علي
علي ربنا ما يجيب شړ يا حاج بس عاصي والكل عارفها بتراعي شغلها ولازم يكون مظبوط
علي برجاء ربنا يسترها أن شاء الله
نظر مصطفي في الفراغ وأخذ يفكر في الصراع الذي يخافه منذ سنين الإشتباك بين أحفاده و أحفاد صديق العمر فيحب أن يقوم بعمل شيء يحد من هذا الأمر فصداقتهما كانت أقوي من ترابط الډم يجب أن تظل هكذا إلي النهاية
وتمر الأيام وما أسرع عقارب الساعة والصفقة مهمة للمصنع ويجب السرعة صاح بنبرة عالية بالواقف أمامه هو غاضب من التقصير بالعمل الذي ربما يؤدي إلي خسارة الكثير والكثير بينما إضطرب الموظف وبشدة فرب عمله منزعج ولكن ما ذنبه هو فالتأخير متعمد من المزرعة ف
ماجد پغضب أنا
مليش فيه أتفضل أبعت لهم فاكس تاني أنا عاوز أبدأ بعد يومين في الصفقه
الموظف حاضر يا باشا
خرج الموظف بخطوات سريعة بينما أخذ ماجد يتمتم بكلمات غير مفهومه ثم أمسك هاتفه وأسرع بطلب عدت أرقام
وفي الجانب الأخرأخذ هاتف عاصي يرن فنظرت إليه فوجدت أسم ماجد فإبتسمت بإنتصار و أغلقت المكالمة نظر ماجد إلي الهاتف واڼصدم من فعلتها و
جلست فداء بجانب عاصي وأمامهم الأراضي الزراعية الفسيحة والطبيعة الخلابة أخذت فداء تنظر إلي عاصي تشعر أنها مضطربه بعض الشيء فأشارت لها تسالها ما الخطب
فداء وهي تأشر لها مالك
عاصي بتنهيده مش عارفه مخڼوقة
فداء وهي تخرك من جيبها ورقه وقلم وأخذت تكتب مخڼوقة من إيه!!
فداء بحزن علي حال صديقتها فكتب
لها كل أحسيسك
دي سببها قلة لثقتك بنفسك يا عاصي أنت مش قدرة تحبي نفسك عشان كده مش قدرة تحسي بحب حد وحسه بالتعاسة دائما
قرأت عاصي ما كتبت فداء ثم تنهدت بحزن شديد وهي تنظر أمامها ثم قالت
عاصي بشعور مرير لاسف كلامك أنا عمري ما حبيت نفسي أنا بكرهني يا فداء والسبب هو كرهني حياتي
نظرت لها فداء بنظرات ممزوجة بحنان وحزن علي صديقتها التي تفتقد الحب وهي التي تعطي للجميع المحبه الصادقة العاصي كفراشة ټصارع الرياح العاتية سلمت قلبها منذ زمن لرجلا علمها الضعف فباتت کسيرة مهشمه
دلف الوظف مره آخر إلي مكتب ماجد وعلي وجه معالم الذعر والخۏف كان يحمل ورقه بيضاء فنظر له ماجد بجديه فهتف الموظف بجدية
الموظف الفاكس ده وصل ردا علي إستعجال الطلبيه يا ماجد باشا
أخذ ماجد الورقه و قرأ ما فيها فأتسعت مقلات عينيه پغضب و كور قبضت يده بغل ووقف بسرعة
ماجد پغضب والله لعلمها الأدب !!
الفصل الخامس
ثم نظر حوله بكسل والتقط هاتفه من علي المنضدة و رد علي المتصل بدون أن يري من هو و
عمرو بمرح يا صباح الصباح
عز الدين بكسل هو أنت أخلص
عمرو بجدية وكمان لسه نايم شكلنا هنترفد علي ايدك الرحلة فاضل عليها ساعة ونص يا كابتن وأنت لسه في السرير
ظفر عز الدين بقوة ثم هتف راحة عليا نومه أنا هلبس وجاي أه يله اقفل
عمرو بموافقة ثم أسرع بقول طيب يا عمنا هستناك تعدي عليا تخدني في سكتك يله سلام
كان يود لو يرفض ولكن قفل عمرو الهاتف بسرعة فنظر عز الدين إلي الهاتف ثم همهم بكلمات بذيئة في سره ونظر بعد ذلك للمتسطح بجانبه وظفر بقوة وأسرع بالقيام ليغتسل و يرتدي ملابسة ليستعد لرحلة جديدة و فتحات جديدة
كانت تعمل منذ الصباح تقف بين العمال تارة وتعمل معهم
متابعة القراءة