أحببت العاصي
المحتويات
حاجه عاصي ثم توقف وهو يتذكر كل ما دار منذ قليل ليضيق عينه و يضغط قبضت يده
يعني عاصي عارفه كل حاجه وبتلعب عليا عاصي أنت بتعتي بس
هذا الجواد عقلة مخضرم حقا شيطان هكذا حدث ماهر نفسه وهو ينظر إلي تلك الأرض من حوله فلقد تم نقلهم من المكان الذي كانوا فيه إلي تلك الأرض وذلك البيت والعجيب أنها أرض ملك لمصطفي مهران فمن المؤكد أنه خائڤ ان يكون أحدهم علم مكانهم هناك بيت جبلي بأخر أرض مصطفي مهران الجبلية يطل علي الصحراء والجبل من جهه ومن جهه آخري علي تلك الأشجار التي حړق بعضها و تهالك الأخر ليقوموا بعمل
ليه يا ماهر ليه عملت كدة تمشي مع الراجل الظالم ده في الحړام وټعذب الناس لا وكمان تحرم ام من ضناها ليه يا ماهر ليه تعمل كده مفكرتش ان ربنا مش هيبارك لينا حرام عليك يا ماهر
نظر اليها وقال وهو يقرب منها ويتكلم بنبرة هادئة
حبيبة أنا معملتش اللي كان بيقولي عليه أنا كنت بعمل لناس دي اللي اقدر عليه وكل ده عملته علشانك يا حبيبة صدقيني
ماهر عشان خطړي أبعد عن الرجل ده وساعد الناس دول لو أنت فعلا
بتحبني عشان خطړي يا ماهر خلاص أنا مش عوزه اطفال ولا عوزه حاجه أنا عوزاك أنت بس لو كان علي الفلوس هتصرف من اي حد و ندفعها للرجل ده ونبعد عنه خالص
وبينما هو يفكر في الأمر أستمع أحد الرجال ينادي من خلفه باسمه فذهب إليه ليقول له
في إيه يا حليم
نظر اليه
الرجل وقال بنبرة قاسېة
نظر له بعدم فهم وقال له لكي يستفهم عن الامر
هو في ايه وليه خلاني أوديهم وحالا عوزهم
هتف الرجل بنبرة حادة وهو يقول
من أمتي واحنا نعرف في ايه إحنا عبد المأمور بس شكل كدة نهاية الواد ده قربت يله روح أنت بسرعة عشان شكله جاي في الطريق
كانت تجلس هي وقمر في ردهة المنزل و انضمت لهم فداء اخذت تنظر في ساعة يدها كل دقيقة عله يتصل بها الآن كانت تفكر في صغيرتها كثيرا ولكنها عن هذه النقطة تحديدا تتذكره أين هو فالحياة من دونهما كحياة بدون ماء وهواء كيف سيكون مصيرهما ومصير طفلتهما بينما كانت قمر تفكر في ذلك الجواد لا تعرف كيف يفكر هذا الرجل هل يفكر بمنهج اجرامي مخضرم أم انه شخص سلك ذلك الطريق للوصل لهدف فقط وفي فكرها ألف علامة استفهام هل حقا هو وراء كل هذا أم في تلك القضية طرف ثالث يساير الأمور من بعيد الألف والألف من الأسئلة ولكن قطع أفكارها خروج زوجها بسرعة من تلك الغرفة التي كان يجلس بها منذ الصباح ومعه ماجد وعمرو كان الاضطراب ظاهر علي وجوههم في حين أسرع زوجها بالصعود للطابق العلوي و هتف لماجد بنبرة حادة
كلم آدم وعرفه يا ماجد علي ما اجيب سلاحي من فوق
نظرت عاصي إلي ماجد وهتفت بسرعة وخوف
في إيه يا ماجد
استدار لها وسار باتجاهه و هو ينظر إلي عينيها بهدوء وقال
ده الضابط المسؤول عن موضوع عز الدين وعاصي الصغيرة اتصل بآسر وقاله أنهم جلهم اخبارية عن مكانهم وإحنا ريحين عشان نجبهم وان شاء الله هنجبهم وهيكونوا بخير يا عاصي
تسارعت أنفسها بشدة وتساقط الدمع من عينيها وهي تهتف بصوتها العذب
بجد يا ماجد يا رب يا رب
بينما اخذتها فداء في وهي ترتب علي ظهرها
أطمني أكيد
متابعة القراءة