أحببت العاصي

موقع أيام نيوز

 


مرتعشة كتبت عن فجيعتها الكبرى والأخرى لا تصدق الكلمات هذا لا يصدق هل يمكن أن يكون هناك شخصا كهذا أمام العالم هو كأبيها   و بكاء صماء يوحي بالعجز وعين تصرخ من شدت المهانة وأنفاس تسحب من قوة الڠضب و براكين الانفعال هي تري الضعف في صورة أخري يتجسد أمامها تري فداء بكل نقائها و طيبة قلبها تباع كجارية في سوق الجواري فأين نحن هل العصر يتقدم أم يتراجع هتفت بانفعال

إنت ملكيش رجوع البيت ده تاني أنت هتفصلي معايا 
نظرت لها بانصعاق و بحركة سريعة كتبت 
وأمي و هو مش هيسمح 
ڠضبت وڠضبت
وتريد أن تصرخ بأعلي صوت لها 
أمك أنا هكلمها وهو مش هيقدر يجي جنبك لهو ولا أي حد تخلصي شغلك وانا هعدي أخدك سمعتي يا فداء 
حركة رأسها بموافقة حين سارت عاصي من أمامها بخوات سريعة تريد أن تبتعد عن هذا المكان تريد أن تختلي بنفسها تريد أن تبكي بدون أن
يشاهدها أحد ولكن قبل هذا عليها أن تقوم بعمل ضروريا لكي تحدد في أي اتجاه تسير 
كان يتابع أعماله بدقه ويهتف پغضب يزلزل من حوله والجميع يهابه وبشدة 
إزاي ابن كامل مهران يأخد الصفقة منه أنتم أغبيه مبتفهموش ولا لازم كل حاجه أنا أعملها بنفسي 
يا جواد باشا العرض بتعهم كان أقل منه ومعرفناش نعم حاجه 
علشان أن موظف عندي أشبه بهايم كان زمانه عرفين هو قدم كام ونزلنه عنه بس لا أنا لازم أعمل كل حاجه بنفسي إتفضلوا علي شغلكم مش عاوز أشوف حد قدامي 
خرج الموظفين من المكتب مسرعين بينما بقوا هو ينظر أمامه بغيظ و 
ماشي يا ماجد لسه المشوار كبير عمري ما هنسي كل اللي عملته فيه أنت وأخوك بس اللعب لحد حالا من تحت الطربيزا لسلامتك بس من شيطان جواد غنيم 
رنين هاتفة بنغمه مخصصه لها هي وفرحه و ابتسامه علي ثغرة أخرجته من أفكاره السامه رد علي الفور وابتسامة تتسع ولكن توقفه حين شعر بڠضبها و 
أهلا عاصي 
أهلا جواد أنت كنت عارف اللي ولدك هيعمله ده 
أهدي يا عاصي وعرفيني في إيه أنا مش فاهم حاجه 
بص أنت فين لازم أشوفك 
أنا في القاهرة وهرجع بكرة 
خلاص بكرة هشوفك سلام حالا
طيب استني فهم سلام 
لم يستطيع أن يفهم منها الأمر لابد أن ينهي كل شيء حتى يتمكن من معرفت ماذا هنا أبيه وعاصي وحلقه مفقودة يجب معرفتها وبالتأكيد الأمر خطېر لا يتوقف فقط علي أتصال بالهاتف يجب أن يذهب بنفسه
عادة إلي منزلها غاضبة فلقد قابلة في النادي زوجة حامد الشافعي التي جلست معها هي وأصدقائها فأخذت السيدة تروي لهم عن الدكتور الشاب الذي تقدم لخطبة أبنتها وكان معه الحاج مصطفي مهران وتستمع لرفض زوجها له لأنه يعمل هو وأخواته في الزرعة كعمال حتى لو كان معه شهادة عالية مما أغضب إيمان وبشدة هي تحب آدم واخواته عاصي وهند تحبهم وتري فيهم أمهم أبنة عمومتها التي دعمتها في طفولتها وفي مراحل عمرها وجاء أبيهم منصور ووقف بجانبها حين تقدم لها كامل من أين تعرف تلك المرأة عن الأصل الطيب فلو كان هؤلاء بدون أصل طيب فمن أذا صاحب أصل من نظرها ووجدت نفسها تدافع عن آدم وكأنها تدافع عن نفسها هي أمام الجميع ووجدت نفسها تتفوه بكلمات لم تتوقع أن تتفوه بها يوما إذا منذ زمن وجدت من يقل من شخصها وكانت فقيرة وعلمت أن هذا هو السبب والأن يقلون من آدم وأخواته وهم معهم المال والعلم و الطيب والخلق ولكن ليس معهم الغرور والتعالي إذا فهذا المجتمع من شيمه التعالي والتفاخر و التكبر دلفت إلي الداخل ولكن ما سمعت جعل ڠضبها يتضاعف أولادها الآن في طريقهم إلي مصطفي مهران لا تريد لأولادها أن يذهبوا إلي ذلك الرجل تريد أن تبعدهم عنه وعن طغيانه ولكن ما يسعدها الآن انهم معا
ثلاثتهم معا كم تتمني أن يبقوا هكذا تريد أن يصبحوا روح واحدة يد واحدة لكي يتفادون الصعاب معا فهي لا تعلم هل ستظل معهم أم ستفارقهم عما قريب 
وفي السيارة كان الصمت مخيم علي الجميع بينما بداخل كل منهم شعور مختلف اضطراب و قلقل انزعاج واشتياق وكانت هي التي أول من تكلمت حتى تقرب من أخويها هي تشعر أن البعد بينهم يزداد وتود أن تقرب بينهم عليها الآن تبتعد بتفكيرها عن مشاكلها هي وتهتم بأخويها ف 
أنا فرحانه أوي أن أحنا مع بعض وكمان ريحين عن جدوا وهشوف البنات وهشوف عاصي 
نظر إليها ماجد وفرح جدا بنبرتها المرحة تلك و أراد أن يسايرها بينما الآخر ومع ذكر الاسم خفق قلبه بشدة و ونظر إلي أخته بينما هتف أخيها 
فرحانه عشان احنا مع بعض دي حاجه تفرح وأنك هتشوفي جدك ماشي نظر له عز في تلك اللحظة ودقق له النظر فأكمل الثاني
أنما فرحانه أنك هتشوفي كعبول هي دي حاجه تفرح ولا هند أم
 

 

تم نسخ الرابط