أحببت العاصي

موقع أيام نيوز

 


لها وهي تحيها وترحب بها 
الحمد لله علي السلامة يا سلمي المزرعة نورت والله
الله يسلمك يا عاصي منورة بأهلها والحمد لله علي سلمتك 
ظل الوضع هكذا يتكلمون ويمزحون أرادت أن تنسي وجوده بهم وبعد وقت ليس بقليل استأذن حنان هي وعائشة ثم سلمي وهند ولم يبقي غيرها هي وفداء التي أتصلت بوالدتها واستأذنتها أن تظل عندها الليلة فوافقت علي الفور بينما نظرت فداء لها بشدة وحدها من تستطيع أن تري عاصي الحقيقية عاصي الضعيفة الهاشة و عاصي تخرج لفداء كل شيء دون خوف ولا زيف و انتظرت فداء من عاصي أن تتكلم وبعد نظرات اطمئنان هتفت 

عز الدين رجع عز الدين هنا 
وحكاية عاصي تتجسد في وجود وغياب عز الدين عنها وفداء أرادت أن تستمع إلي النهاية ومن غيرها سيكون مستمع جيد 
ثلاثتهم يجلسون في حديقة المنزل يتحدثون ولأول مرة بعد غياب دام كثيرا من الوقت يجتمعون ماجد وآدم وعز الدين كان ماجد يريد أن يتحدث مع آدم منذ ذلك اليوم يوم ذهابهم إلي فيلا حامد الشافعي يطلبون يد ابنته سلوي كيف لآدم أن يقع في حب فتاة كهذا ولكن صدم من معرفته لأمر وصدم عدم رأي وجهه آدم الحزين فتلك هي سلوي تتصنع البراءة لټخطف القلوب وهالة الجمال التي دائما تصاحبها هي من تساعدها علي هذا و هكذا أوقعت أخية منذ زمن أوقعت آدم الأن هو أصغرهم سنن ولكن في تلك الموضوعات هو أكبرهم عقلا بعد أخية 
ماجد كامل مصطفي مهران الابن الأوسط لعائلة مهران منذ صغرة وجدة يري أن هذا الطفل يأخذ منه ذكائه حديث التخرج من الجامعة ولكن دائما لا يضع التعليم
أمامه هو يري أنها شهادة فقط ولا تصلح أن تكون أكثر من ذلك ولكن من صغر يعمل ويعمل تحت إشراف أبيه وجده حتي نال شرف إدارة مصطنع لحوم آل مهران و بعض الشركات ماجد
شاب وسيم جدا عاش طفولته بين مزرعة جدة وقصر أبيه ولكن هنا وهنا كان هناك شيئا مشترك يجعله متعلق بكل مكان يذهب إلية هو وجود أخيه الأكبر عز الدين وما أجمل أن يكون عز الدين بصحبته شغف ماجد بأخيه كان يتعدى التصور منذ صغرة يري أخيه بطل مثل سوبرمان والبطل الخارق عز الدين يركب الفرس وحده عز الدين يسوق السيارة بدون علم أحد عز الدين يصعد إلي الأشجار العالية ويلعب جميع الألعاب المخيفة ولكن عز الدين يهتم پالدمية الصغير ويبعد عنه هو أخية تلك الدمية التي جات بعدة إلي هذه الدنيا أخذت من حب جدة واهتمام أمه وابيه وأخذت أخيه وآدم الكل أهتم لها كونها أول فتاة في العائلة إي فتاة هذه كانت صغيرة وحين تلعب معه تأكل أكله ويأتي عز الدين ويحملها ويتركه ولكن لا داعي للظلم هي طيبة القلب كانت تبكي لا جلة عندما وقع علي رجليه وبكي وبكت هي الأخر ولكن أخيه يدللها كثيرا فتقرب هو من أخية ليغضبها ولكن لم تغضب ولم تفكر في الأمر عندما رأي أخيه يضرب الفتي ساعدة في ذلك لأنه أخيه يضرب من أجله
الأطفال المشاغبين وعندما علم أن كل ذلك من أجل الدمية الصغيرة ڠضب من نفسه وهتف يأخذها هذا جواد ويريحنا منها أيام طفولة عاشها ولكن كل شيء يفعله أنظر لعاصي عاصي الاولي عاصي متفوقه عاصي عاصي ما خصه هو بفتاة الطين تحب اللعب بطين بشكل ملفت فأطلق عليها فتاة الطين علها تنزعج ولكنها تضحك وتبتسم تلك العاصي أيام كثيرة تعود علي وجودها
معه وتعود علي تعلق أخيه بها و يمكن أن نقول تعلق هو كمان بفضولها وتواجدها حول أخيه ولكن عندما دخل أخيه مرحلة الثانوية تغير كثير بعد يوجد عنده أصدقاء كثر و يريد التحرر من كل شيء عز يحب الطيران منذ صغرة متمرد علي الطبيعة تعرف علي سلوي حامد الشافعي كانت صديقة في تلك المرحلة أحبها وتعلق بها وترك يد فتاة الطين تحرر من تعلقها وأخذ يسخر منها وهي تنظر له بضعف بينما ظل هو ينظر لها من بعيد وأصبح عز الدين عاشق يرسم الأحلام ويبني أماني مع حبه الأول أو بالأحرى انبهاره الأول كانت الفتاة تبحث عن آخر لتفخر بذاتها بعيدا عنه و أنجرح أخيه وأصبح طير مهاجر دائما لا يتعرف علي هذه ويحب هذه ويهجر هذه والآن تعود تلك البائسة ولكن بصوره فتاة مصون وتلعب تلك المرة علي آدم الطيب العطوف يكره هؤلاء الفتيات 
نظر إلي آدم وتنحنح ثم قال جديه وأنت يا آدم عملت إيه مع البنت اللي كنت عاوز تتجوزها 
أخذ عز الدين يتابع بفضول فنظر آدم إلي ماجد وابتسم بسخرية تعرف بحمد ربنا علي اللي حصل لما بتبقي مع الشخص عمرك ما بتفكر في عيوبه عينك بتبقي مش شيفه أو مش عاوز تشوف عيوب بس لما بتبعد كل حاجه بتظهر وضحة والظلمة بتبقي نور ده حالي
 

 

تم نسخ الرابط