حب مدفوع
المحتويات
ومنك تقعدى معايا شوية ومنك ترجعى الامانة لصاحبها
رؤى بتأكد متاكدة انة مش بيكون موجود ف الوقت دة
نرمين طبعا انا قاعدة ف البيت وعارفة كل تحركاتة!!
رؤى بتنهيدة هحاول يانرمين فاكملت وهى تنظر الى العلبة الصغيرة قائلة هحاول
نرمين ف نفسها مش عارفة لية حاسة ان الخطة دى ممكن تغير مصير اتنين ف الحياة دى!! وممكن تحصل معجزة انا متاكدة ان الخطة دى
حل الصباح سريعا ليأتى المساء وهو يوم خطبة اياد وميرا فبعد ما تم فحصها عند الطبيب وظهور نتيجة التحليل بالايجاب شعر اياد بالاحباط وادرك انة من اخطأ ف حق حبيبتة قبل حق ذاتة قرر الابتعاد عنها لان ذلك سيكون الافضل اليها ثم لة فرض والدة بأن يتزوج من تلك الفتاة فأراد ان يصلح هذا الخطأ بزواجة من تلك الفتاة ميرا ولا يريد ان يسمى طفلة ب وصل الى بيتها وبصحبة والدة ووالدتة ومعة ايضا ابن عمة ادم الذى يعتبرة صديقة وشقيقة قبل ان يكون ابن عمة وكل شئ بالنسبة لة تقدم لزوية هذة الفتاة ولم يحكى عن الخطأ الذى وقعا فية فقط ذهب كأنة شخصا معجبا بفتاة ويريدها بالحلال وبعد فترة قصيرة وافق زويتها بالرحب والسعة وها هو اليوم يوم خطبتة اليوم الاسود بالنسبة لة فهو اعترف لحالة وامام مرآتة بحبة لرؤى بعد معرفتها بحقيقتة وتمنى كل ما يحدث حولة ان يكون كابوسا نعم كابوسا ولكنة طويل بعض الشئ ف ف الاخر سوف يفيق من نومة ذلك وبستعيد وعية ليذهب اليها ويتزوجها ولكن هيهات ف يوم خطبتهم كان شاحبا للغاية ولا يتحدث مع احد ولا يريد سماع التهانى من الاخرين ليذهب الية والدة ويهمس ف اذنية قائلا افرد وشك شوية الناس هتاخد بالها!
ادهم زهقت من اي مش دى غلطتك مش دى المصېبة اللى ورطتنى وورطت نفسك فيها مش قادر تشيل مسئولية نفسك مكنتش عملت كدة من الاول!!
اياد مسئوليتى وانا هعرف اشيليها ازاى وامتى المشكلة فيا انا انا اتخنقت انا ماشى
ادهم وينادى علية اياااد خد هناا هتروح فين
ليذهب اياد مسرعا خارج المنزل ليرى ادهم ادم ويلحق بة قائلا
ادهم ادم الله يخليك الحق اياد وعقلة وخلية يرجع
ادم متسائلا اعمل اى يعنى مانت عارف ابنك وعنادة!
ادهم اتصرف ياادم اعمل اى حاجة انا عارف انة بيسمعلك!!
ادم بنفاذ صبر حااضر حااضر يا عمى
ذهبت رؤى الى منزل اياد فهى ع موعد معهم لتعطيهم تلك المسؤلية الذى تخاف عليها ان تفقدها وهى لا
تستطيع تعويضهم بمثلها واحدة اخرى لتطرق الباب عدة مرات ومن ثم تفتح لها الخادمة وتأمرها بالانتظار الى دقائق وسوف تاتى والدتة وبعد دقائق بالفعل اتت فاطمة لترحب برؤى حيال رؤيتها باشتياق وحزن ع حالتها ودار الحديث ذلك
رؤى وانتو كمان والله
فاطمة سمعت انك كنتى تعبانة ياترى صحتك عاملة اي دلوقتى
رؤى الحمدلله انا بخير بصراحة انا كنت جاية عشان اديكى دى
لتعطيها العلبة الصغيرة فتنظر اليها فاطمة انت جاية عشان دى يارؤى
رؤى معلش كان لازم ارجع الامانة لصحبها لانها كانت هم ع قلبى وكنت خاېفة مكنوش صونت الامانة استأذنك انا بقا
فاطمة اخص عليكى يابنتى انت ملحقتيش تقعدى وكمان جاية عشان ترجعى الدبلة وتمشى كدة بردو
رؤى اسفة
متابعة القراءة