يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
المحتويات
عنه منذ نعومة أظافره
أكمل هاشم
طلبت أنه يقولك أنا بطلب أيد ياسمين للجواز
تبسم غالب قائلا أنا عارف بس ليا شرط وموافقتك عليه هتحدد أن كنت أوافق أو أرفض جوازك من ياسمين .
العاشره
بالدوار.
فى غرفة ياسمين التى تلازمها مؤخرا قليلا ما تخرج منها
دخلت نرجس مبتسمه
رأت ياسمين تنام متكئه على الفراش وبيديها كتاب تقرأ فيه
ست البنات ليه حابسه نفسها فى أوضتها مع أن عندنا ضيوف يهموها
نظرت ياسمين لها قائله پحده قليلا ماليش مزاج أخرج من الاوضه وأساسا هسافر مصر بعد بكره
أبتلعت نرجس طريقة ياسمين السيئه فى التحدث معها قائله
مش يمكن تأجلى سفرك ده شويه لما تعرفي من الضيوف الى عندنا
رغم خزن نرجس من طريقة معاملة ياسمين لها مؤخرا
ردت قائله الضيوف هما هاشم وجدته الست وجدان جاعدين تحت فى المندره مع غالب وعواد
نهضت ياسمين سريعا من على الفراش قائله وهما هنا ليه
ردت نرجس مبتسمه هنا عشان يطلبوكى من غالب
لم تصدق ياسمين ربما سمعت خطأ تحدثت قائله قولتى أيه
نظرت ياسمين بتعجب هاشم كلم يونس قبل ما يجى هنا
ردت نرجس مبتسمه أيوه ويونس هو الى شجع هاشم وجاله عمى غالب عمره ما هيرفضك
يونس لم يوالس على زوجته رشيده كما أخبرها يوسف أنه
ألتقى بيونس وأخذ منه معلومات أخرى غير التى قالتها همت
وقفت ياسمين تفكر لم تمكث مع رشيده وقت كبير سابقا لكن حين كانت رشيده فى القاهره أقتربت منها قليلا هى وأختها يسر تعاملا معها بود كأنهن يعرفنها منذ سنوات
همت لم تكن لها أما تركتها طفله من أعتنت بها هى نرجس وقدمت لها الحنان التى أفتقدته من والداتها الحقيقيه التى أنجبتها
همت سممت عقلها بكذب كما قال لها يوسف
همت كان بأمكانها أن تبحث عنها وتأخذها لأحضانها لكن هى أختارت البعد ولكن لماذا الأن أرادت أن تقترب منها هى ويوسف
وضعت يدها على شعر ياسمين قائله روحتى فين يلا أجهزى وألبسى حاجه حلوه كده بسرعه عشان تدخلى لهم القهوه أنا جولت للشغاله تعملها وجيت أنادى عليكى
دون مقدمات ألقت ياسمين نفسها تحتضن نرجس قائله سامحينى على طريقة تعاملى معاكى الأيام الى فاتت
تبسمت نرجس قائله أسامحك على أيه أنا بنتي أما تكون مضايجه أزعل منها لأ أتحملها لحد ما تجى تجولى أيه الى كان مضايجها بس مش دلوجتى
خلينا نزل عشان لازمن العروسه هى الى تجدم القهوه
ابتسمت ياسمين وذهبت سريعا الى الدولاب وبدلت ملابسها ثم نزلت بصحبة نرجس
........
بالمندره
قال غالب
أنا عواد كلمنى من كام فى يوم فى أمر طلبك لأيد ياسمين وجولت له أنى موافق أجابلك وتطلبها منى
بس موافجتى ليها شرط
رغم ضيق عواد لكن تحدث قائلا شرط أيه أنت مجولتش ليا على أى شرط
قبل أن يكمل عواد حديثه
تحدث هاشم قائلا وأيه هو الشرط ده
رد غالب شرطى أنك ترچع لأهنه النجع وتجعد فيه وتستلم عمودية النجع الى أتخلى عنها يونس واد عمك
تعجب هاشم وكذالك عواد وأيضا جدة هاشم
التى تحدثت قائله هاشم عمره كله عاشه فى القاهره وميعرفش حاجه عن العموديه الى بتقول عليها وكمان هو بيشتغل فى التنقيب عن البترول
يعنى مينفعش يبقى عمده
رد غالب قائلا أنا هبجى معاه وهعرفه مش مشكله ملهاش
حل
تحدث هاشم قائلا بس أنا مش موافق عالشرط ده ومش جاى عشان أعيش هنا أنا أطلب ياسمين ويتوافق ونتفق على ميعاد للخطوبه أو كتب كتاب والفرح يكون بعد سنه يا ترفض أنما الى بتقول عليه ده يبقى جنان أعذورنى فى قولى
رد غالب پحده وأشمعنا الفرح بعد سنه
رد هاشم أنا مضيت على عقد لشركه خلجيه ولازم أسافر خلال أيام وأول أجازه ليا هتكون بعد سنه
نظر غالب لعواد قائلا وأنت كنت تعرف قبل أكده بالحديث الى بيجوله ده
رد هاشم لأ ميعرفش بيه حديثى ده محدش يعرف بيه غير جدتى ويونس هو الى شجعنى أتقدم لياسمين
ونتخطب دلوقتي ونبقى نتمم الجواز بعد سنه تكون ياسمين قربت تخلص دراستها فى الجامعه نتجوز وبعدها تسافر معايا
ضحك غالب ساخرا بقى أنا عندى بنت واحده أجوزها وأسيبها تسافر وتبعد عنى
رد هذه المره عواد قائلا أنا من رأيي أن بعد ياسمين عن هنا أحسن لها وكفايه يا غالب بلاش تعيد قصة ساره وراجحى تاني بلاش ياسمين تتعذب فى حياتها زى ساره عايشه زى المېته لا منها عاشت مع زوج بيحترمها ولاحتى يونس قدر يستوعب مشاعرها له ودور على سعادته بعيد عن العيله ليه بتعجز هاشم أنا لما جولت لك رحبت
متابعة القراءة