القاسې الذي أحبه الجزء الأخير بقلم جهاد محمد
المحتويات
القاسې الذي احبه
الفصل الحادي عشر
استيقظت حنين من علي فراش بعد مرور يومان من نوم متواصل بسبب حرارتها المرتفعة نظرت اممها تبحث عنه
قامت بوضع جلوس ثم وضعت يداها علي وجها تمسح عرقها الشديد سمعت صوتة من خارج وهو يصيح في أحد نفخت بضيق ثم حولت تنهض لكي تستحم
دلف عاصم الغرفة ثم ظهرت علي وجه ابتسامة وهو يقترب منها حمدالله علي السلامة
عاصم ثم مد يداها لعرضة لمسعادة
رفعت حنين رأسها ثم قالت
مش عايزة منك حاجة انا اقدر اقف لوحدي
ابتسم عاصم ثم قال بغرور
اكيد تقدري تقفي لوحدك بردو الفضل يرجع لربنا ثم ليا يا حنين لولا أن سهرت جمبك طول ليل وطلبت ليكي
الطبيب مكنتيش بقيتي كويسه
ابتسمت حنين بحزن ثم قالت
عاصم هو انتي ديما عندك رد لكل حاجة كده
حنين لو سمحت ابعد من قدامي عايز اخد حمامي
انحني عاصم بجسدة الطويل ثم من وجها
تحبي اسعدك يا حنون
جزت حنين علي شفتيها بغيظ منه ثم قالت اطلع برةةةة
وقف عاصم ثم قال حاضر يا حنون
حنين بأنفعال متقلش حنون دي خالص
ذهب عاصم عند الباب ثم قال قبل ما يغادر لكي يستفزها اكثر حاضر يا حنون
...........................
دخل المطبخ طلع الدجاج والخضروات ليعمل لها
الشوربة الساخنة لكي تسعدها علي خفض الحرارة كليا
وبعد مودة من محاولتة لطبيخ حسب الوصفة الذي بحث عنها عبر الاتترنت
وضع الاطباق علي الصينية ثم اخذها ليذهب بها الي غرفتها
طرق الباب ثم فتحة ليدخل الي داخل
عاصم هيكون ايه يعني الغدا بتاع حضرتك
حنينغدا وبتاعي مين الي عملة
عاصم وهو يبتسم بافخر انا يا حنون
وزعت حنين نظرها الي الاكل ثم العاصم انا مستحيل اكل من الاكل ده طبعا انت عيزني اموت
عاصم ټموتي ليه حتطلك سم والله لو مش عجبك متكليش
حنين منا اكيد مش هاكل عيزني اكل من ايدك انت بتحلم يا عاصم
أخذ ادويتها ثم وهو يضعها لها اتفضلي
حنين مش عايزة اخد أدوية انا بقيت كويسة
عاصم اووووووو انا زهقت بقي اسمعي انا مليش خلق للعب العيال ده ثم صړخ أمام وجها كوووووولي
اخذت حنين صنية الاكل ثم بدئت تأكل منها وهيا ترتجف من باخوف من شكل عاصم
جلس عاصم وهو يرفع حجبيه عايز الاكل ده يخلص وبعدها تخدي ادويتك وبعدها تنامي مش عايز اسمع صوتك
هزت حنين رأسها باموافقة ثم بدئت تأكل وهيا تمنع دموعها من الهبوط
احس عاصم نحيتها بشافقة حاول يتجاهل احساسة
غادر الغرفة وهو يحاول يعيد تركيزة
...................
رد عاصم علي اتصالات جدو فايز المتكررة الو
فايزانت فين يا عاصم في ايه يبني بقالي اكتر من يومين
مش عارف اوصلك ومعرفش روحت فين ولا مختفي فين وبعدين مبتردش علي تليفوناتك ليه
عاصم اهدي يا جدو وقولي في حاجة عندك
فايز حنين فين يا عاصم
عاصم حنين مين يا جدو بس
فايزولد يا عاصم انا الي مربيك وفهمك اختفائك ده وراه حاجة حنين معاك ولا لا رود عليا
عاصم هرجع وقول لحضرتك حنين مين يا جدو
فايز حنين اخت احمد ها عرفتها يا استاذ عاصم
عاصم وانا مالي بيها بس يا جدو بتسألني عنها ليه
فايزالبنت مفقودة بقلها فترة يبني عاصم قولي الحقيقة
انت ورا اختفأها
عاصم جدو انا بريح اعصابي يومين برة البلد اكيد
مش هخطفها يعني
فايزماشي يا عاصم بس اسمع مني لو انت ورا اختفأها
انسي أن ليك جد يا عاصم
ابعد عاصم الهاتف بعد ما اغلق فايز السكة في وجه
جلس عاصم وهو يفكر في خطة ليبعد شك عنه
..........................
وقفت حنين تنظر من شرفة علي الشوارع المظلمة المهجورة انا نفسي اعرف ازاي عمارة كبيرة زي دي مفهاش حد ولا حوليها حد خالص
فكري يا حنين فكري حولي تهربي منه بس ازاي ازاي
قطع تفكرها دخول عاصم عليها اقترب منها وهو مسلط انظاروة عليها بتعملي ايه
حنين واقفة عادي بشم هوا ولا بلاش دي كمان
عاصم اكلتي كويس
حنين أيوة اكلت واخت الادواية اي أوامر تانية
عاصم لا لحد دلوقتي لا
حنين سعاد هترجع أمتي انا كنت سمعاك وانت بتكلمها
عاصم قولتلك قريب هترجع وسعتها هخلي سبيلك
حنين وأحمد اخويا
عاصم هخليه عبرة قدام الناس كلها عشان يحرم حاجة بتعتي تاني
حنين ثم نظرت في عيناه وهيا تقول
ليه يا عاصم ليعاحمد عمل ليك ايه عشان تكره كده
عاصم ثم قال پغضب كدب عليا
عارفة يعني ايه كدب عليا غفلني
حنين لا يا عاصم لا احمد كان خاېف عليك كان خاېف يجرحك
ابتسم عاصم بحزن ثم قال بسخرية وانا كده مش مجروح اخوكي سبب في كل الي حصلي
لو كان جه وقالي علي سارة كانت عيزاه منه مكنتش زماني كملت معاها مكنش زماني ابني ماټ ماټ في ثم شاور بيداه علي صدرو الذي كانت ترتجف وهو يتذكر
عمرك ما هتحسي يعني ايه ضناكي ېموت بين ايدك
في بيطلع منه اخر نفس وانتي وقفة مشلۏلة
مش عارفة تعمليلو حاجة عارفة يعني ايه مراتي تكون بعلاقة مع واحد تاني في بيتي عارفة يعني ابقي اعيش سنين مغفل عارفة يعني ايه امشي موطي راسي وناس تأكل في لحمي عمرك انتي واخوكي متحسو ولا هتعرفوا
الحاجات دي انا بس الي عارف انا بس الي بتوجع
انا بس الي مجرووووح مجروح يا حنين
ظالت حنين تستمع لحديثة لكلامة الذي أثر في قلبها
اغمضت عيونها ثم هربت منها دمعة وهيا تقول بصوتها الحزين وانا يا عاصم انا زمبي ايه ادفع ثمن چرحك من مراتك ومن اخويا ومن دنيا كلها انت مجرووووح
بس مطعووونة اخذت يداه ثم وضعتها علي قلبها
ثم اكملت بشهقة وبكاء هنا مطعون منك يا عاصم
انت مجروح انا بمووووووت قلبي يا عاصم قلبي
ثم اكملت وهيا تنظر في عيناه قلبي پينزف
قلبي بيوجعني يا عاصم
حاول عاصم يتجاهل المة كبير بعد ما رئي دموعها وبكأها
انا عارف ان كسرتك
قطعتة حنين وهيا تصرخ في وجه انتي موتني ډبحتني يا عاصم كل حاجة فيا اخت وبرئتي وطفلتي وحياتي كلها عارف الچرح منك أضعاف يا عاصم أضعاف
ثم قالت وهيا تخبط بيداه علي قلبها بقوة قټلت قلبي
يا عاصم قټلته قلبي الي فضل يحبك سنين دي كلها
قلبي عاش علي حبك قلبي الي جرحته بجوازك من سارة
قلبي فضل عنده أمل في يوم هتكون ليه وملكة قلبي
يا عاصم شوف اهو ماټ خلاص بسببك مۏته بإيدك
مۏته بعد ما كان عايش عشانك متوتة بعد ما كان بينبض
عشانك انت وبحبك انت ابتعد حنين عنه وهيا تستكمل بكأها وشهقتها كسرتني حرام عليك حرام
ظل عاصم يقف ينظر ويستمع لها بزهول لا يعرف
ماذا يقول أو يفعل وهو يسألها
انتي بتحبيني يا حنين
جلست حنين علي الأرض وهيا تبكي للاسف
كنت بحبك يا عاصم ......
توقعتكم
اسفة علي تأخير جدااا
جهاد محمد
قاسې الذي احبه
القاسې الذي احبة
البارت الثاني عشر
خرج عاصم من منزل ثم اغلق الباب بقوة
استيقظت حنين من نومها بعد ما سمعت اغلاق الباب بقوة
حملت علي قدميها ثم ركدت الي الي خارج تبحث عنه
عاصم قلتها حنين پخوف بعد ما علمت أن ليس موجود في منزل ركدت الي الباب
متابعة القراءة