عشق تحت الوصاية
المحتويات
..أسند عبدالله ظهره الي الوراء وهو يلتقط انفاسه بصعوبه وهبطت الدموع من عينيه فنظرت اليه ايمان وايضا زهره قي اشفاق وهم يربتو علي ظهره في تأثر .. اتي مسعد ومعه بعض العصائر وايضا قطع من الكيك وجلس بجواره ..
مسعد انت رفضت المحلول فياريت تشرب العصير ده كله وتاكل الحاجات دي عشان تعوض جسمك
ابعدها عبدالله من امامه قائلا في رفض وعصبيهمش عايز يا مسعد مش عايز .. افهمني بقه مش قادر
اخفي وجهه يين كفيه في ألم وضعف قائلا انا السبب .. انا اللي ضړبتها ووصلتها للحاله دي .. انا جرحتها كتير وتعبتها معايا قوي وهي معملتش حاجه غير انها حبتني .. وبعد كل ده نزلت وسبتها لوحدها
امسك مسعد كتفيه بقوه متحملش نفسك ذنب مش ذنبك يا عبدالله .. احنا لسه اصلا منعرفش هي اللي عملت كده ولا.....
قال الدكتور الحاله كانت خطيره جدا .. الاورده كلها اللي في بطن ايديها كانت اتقطعت وده ادي لڼزيف حاد .. احنا قدرنا ننقذها هي لكن ...
نظر الطبيب اليهم جميعا مين فيكم اقرب حد ليها !
نظرو جميعا الي عبدالله الذي قال في حزم انا .. انا ابقي جوزها
الطبيب بجديه تمام .. ياريت تتفضل معايا لوحدك .. في حاجه لازم تعرفها
محاوله قتل!!!
نطق عبدالله تلك الكلمه في ذهول للطبيب بعد ان استمع اليه ققال الطبيب موضحا ايوه .. ده مش اڼتحار زي ما قلت .. هي دكتوره وعارفه ان قطع اورده ايد واحده ممكن يصفيها وېقتلها لكن دي قطعت الاتنين .. اولا مفيش حد هيقطع ايده وبعدين يمسك الايد المقطوعه ويقطع بيها الثانيه احنا بشړ ودي قوه تحمل فوق طاقتنا منقدرش عليها .. ثانيا اتجاه القطع في الايدين واحد .. لو كانت هي اللي عملت كده كان في قطع منهم هيبقي يمين والتاني شمال ..
والحاجه اللي تأكد كلامي ده وموضع شك اكبر .. انها كانت مټخدره قبلها .. يعني اتخدرت وبعدين حد قطعلها اورده ايديها .. ودلوقتي احنا قدام چريمه ولازم ابلغ البوليس
كان عبدالله يستمع الي الطبيب في ضعف وذهول وعقله يحلل ما رأه بالغرفه .. لم يجد بجوار مرام الاداه التي قطعت بها يديها فأين هي ! .. في حين رأي بعض نقاط الډم امام باب الشرفه فكيف وصل الي هناك ! .. وحديث ايمان حين قالت انها رأت شبحا بالشرفه وسمعت صوت اغلاق بابها ! ..
عبدالله بوهن وهو يحاول بقاء عينيه مفتوحه لا لا .. انا كويس .. انا كويس
هم عبدالله بالنهوض وما ان وقف علي قدميه حتي سقط ارضا واغلق بريق عينيه .. اسرع الطبيب واستدعي الممرضات كي يسعفوه وينقلوه الي غرفه اخري .. وفي الخارج ما ان رأي مسعد ومن معه الممرضات يدخلون حتي دب القلق بقلبه واسرع خلفهم .. حين رأي صديقه يحملونه علي الترولي فردد في قلق هو جراله ايه ! .. فقد وعيه صح !
مسعد هو لسه متبرع باكتر من كيلو ډم مره واحده ومرضيش يشرب او ياكل حاجه بعدها .. مش مستاهله فحوصات
هنا ادرك الطبيب ان هو من تبرع پالدم الي تلك الحاله المرضيه فاخذه الي غرفه اخري وقام بعمل اللازم له واوصله بالمحاليل .
وسط سكون الليل الحالك في تلك الليله التي لم يظهر بها القمر بعد ان غطت الغيوم السماء واڼهارت السمات بالامطار الغزيره مع تلك العاصفه التي هبت معها لتقلب تلك الليله رأسا علي عقب الجميع وكأن السماء ټلعن الشړ الذي يكمن بداخلها وتخبرنا بأن تلك الليله لم تمر مرور الكرام...
تسلل ذلك الشخص الملثم الي غرفه الاطفال وبيده اداه مدببه دقيقه الحجم جدا به سن دقيق جدا ايضا .. اخذ يبحث بعينيه بين الثلاثه اطفال حتي وجد مقصده .. ذهب بأتجاه ذلك الطفل والشرر يتطاير بعينيه .. وضع تلك الاداه بين يديه وهو ينظر اليها بأبتسامه انتصار وشړ ثم غرسها دفعه واحده بقوه في كتفه واخرجها بعد ثانييه واحده فأصدر الطفل صوتا عاااا اهئ اهئ اهئ .. مااااماااا....
لم يكد يكمل جملته حتي انقطع صوته واغمضت عينيه مره اخري ..
وعلي الناحيه الاخري كانت مرام ټصارع الحياه تحت تلك الاجهزه الموصله بها فانتابتها حاله من الذعر فأخذت تنتفض بقوه وارتفعت ضربات قلبها بشده واخذت الاجهزه تصدر اصواتا اتي علي اثرها الاطباء والممرضين يعدون
متابعة القراءة