شيطان العشق بقلم أسماء الأباصيري
المحتويات
كلتاهما ردا للتحية
آسر ازي حضرتك يا مدام رقيات ..... ثم اكمل بلهفة .... متعرفيش آيات فين شوفتيها اخر مرة امتى
رقيات پخوف لا اله الا الله هو انت كمان بتدور عليها
آسر بتعجب انا كمان
تحركت رقيات بنظرها نحو سهام ليفعل هو المثل .... لحظات حتى تعرف هو عليها و تذكر رؤيتها سابقا برفقة آيات ليهتف بسرعة
آسر انتي .... انتي صاحبتها مش كده
توجه نحوها و دون تفكير امسكها من مرفقها ليهتف بها
آسر ايوة ايوة انتي صاحبتها .... تعرفي فين آيات
شهام پخوف لا يا افندم انا جيت اسأل عليها لانها بقالها يومين مجتش الشغل بس ملقيتهاش فى شقتها
رقيات بړعب هتكون راحت فين بس دي يا حبة عيني ملهاش حد
رقيات پخوف بعد الشړ ... لا اذا كان كده يبقى لازم نشوف لنا حد يفتح الشقة ....... ارجوك يا ابني اتصرف
قاطع حديثهم هذا رنين هاتف سهام لتتأفف و تجيب
سهام ايوة يا مستر مازن ..... اسفة على التأخير بس كنت بشوف آيات فين و بطمن عليها ...... لا ملقيتهاش ..... بس يا افندم ...... لا اقصد ........ طيب طيب مسافة السكة يا افندم مع السلامة
سهام پغضب لا يا روقة ده مديري قالب الدنيا عشان اتأخرت شوية ... بقاله يومين على اعصابه عشان مستر طائف مش باين هو كمان
التقطتت اذناه اخر ما تفوهت به سهام ليهتف فجأة
آسر طائف مش موجود هو كمان
زوت ما بين حاجبيها متسائلة عن سبب سؤال آسر ذاك و كأنه على معرفة سابقة بطائف
سهام هو ماله ده كمان
رقيات معرفش يا بنتي ... انا قلقانة على آيات ليكون حصلها حاجة بعد الشړ ..... استر يااارب
بشركة العمري للاستيراد و التصدير
جلبة و ضوضاء استحوذت على انتباه مازن بمكتبه و الذي وصله اصوات مزعجة جعلته يتأفف متجها للخارج ليرى ما يحدث فيجد افراد الامن يحاولون منع احدهم من اقټحام مكتب طائف والذي لم يكن سوى آسر
اشار للأمن بالسماح له بالتقدم للداخل فأنسحبو جميعا تاركين كلا من آسر و مازن يقفان كلا منهم ندا للآخر
آسر بإندفاع و صړاخ فين طائف يا مازن .... وديتو آيات فين
مازن بدهشة أفندم .... طب طائف و فهمناها ..... مالك ومال آيات بقى
مازن مش فاهم
آسر مش لازم تفهم .... قولي وديتو آيات فين و الموضوع هيخلص
مازن يعني ايه مش شغلي ايه عايزها عشان تخلص عليها بجد المرة دي ... اطمن طائف هيقوم بالمهمة دي نيابة عنك
وبلمح البصر كان آسر يمسك بتلابيب مازن يهتف بشراسة
آسر هقتله وراها ..... هقتله لو لمس شعرة واحدة منها انت فاهم ..... المرة دي مش هسامح فيها ...... رقبته هتكون قصاد مۏتها ... وصله كلامي ده و فهمه اني مش بهزر .... ساااااااااامع
ثم القى بمازن ارضا و خرج فى حين كان مازن بعالم آخر يحاول استيعاب تصرف آسر و عصبيته المفرطة اتجاه اذية آيات ... فما علاقته بها و لما
يهتم ...... و كيف يهتم بسلامتها فى حين كان هو من ارسل لقټلها
هب واقفا ليلتقط هاتفه سريعا محاولا الاتصال بطائف لاخباره بجديد الامور لكن وجد هاتفه مغلقا
مازن يووووووه يا طائف وقت ده تقفل تلفيونك فيه
اما فى تركيا
بعث لها علا لتخبرها انه بإنتظارها على طاولة الغداء ..... ومرة اخرى استعدت للنزول للاسفل وعند وصولها الى حجرة الطعام وجدت الوضع كما كان فى الافطار .... هو يجلس بهدوء على رأس الطاولة والتى رص عليها اشهى انواع الطعام .... تحركت دون دعوة تلك المرة نحو احد المقاعد وسحبته لتجلس عليه و تشرع بتناول الطعام بهدوء و اتزان لتجده هو الاخر بدأ بتناول الطعام و شاركتهم علا تلك المرة الجلوس
تناولوا الطعام بصمت وانتهو منه ثم رفع الخدم الاطباق لتكون اشارة للجميع للذهاب كلا الى طريقه .... آيات لغرفتها و طائف لمكتبه و عمله و علا لرعاية المنزل لكن كانت هى من اعترضت تلك المرة
علا ابيه من فضلك كنت حابة نقعد سوا احنا التلاتة نتكلم شوية
رفع احدى حاجبيه بتعجب عند ملاحظته تخليها عن الالقاب فى وجود آيات لكن لم يعلق على هذا بل اردف
طائف نتكلم خير فى حاجة
راقبت آيات حديثهم بصمت و كم كانت تتوق ان يرفض طائف دعوتها تلك فهى لا ترغب بشيء الان سوى ان تذهب لغرفتها تحتمى بها من بطشه
لكن نظرة من علا نحو طائف فهمها هو و اومأ بإستسلام غريب اثار تعجب
متابعة القراءة