ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
ذهبي اللون
تنحنحت مليكه قائله بتردد بينما تمرر يدها فوق القماش اللامع للفستان
حلو
قال بسعادة وشغفزي القمر
ابتسمت ععندما طال نظره بها
نوح الحفله
في الحفل
ظل نوح طوال الحفل بجانبها بتملك رافضا ان تبتعد عنه اينما ذهب كان يأخذها معه معرفا اياها بفخر لاصدقائه و شركائه بالعمل الذي يتيح لهم بالتعرف عليها باخر حفل بسبب مغادرتهم السريعه له تعرفت مليكه علي العديد من اصدقائه و زواجتهم
نوح عايزه اتكلم معاك
اومأ برأسه بصمت بينما يترك مليكه مع زوجات اصدقائه اخذت مليكه تتابعهم بعينين مشتعله حتي اختفوا تماما من الانظار
زمجر نوح پحده فور ان اصبحوا بمكان هادئ بعيدا عن ضوضاء الحفل
قاطعته بصوت مرتجف بينما تمرر يدها المرتعشه في شعرها
نوح هو منتصر مجاش الحفله ليه
لطف من لهجته معها فور رؤيته لحالتها تلك فقد كانت علي وشك البكاء
زمانه جاي متقلقيش
همست ايتن بصوت مرتجف
ربت يده بلطف فوق ذراعها غير قادر علي تركها تعيش في هذا الوهم كثيرا
انسيه انسيه يا ايتن منتصر مبقاش منتصر اللي نعرفه
هتفت بهستريه بينما تتراجع الي الخلف
انا عمري ما هنساه منتصر هيرجع ليا هيرحع ليا و لو كلفني ده حياتي
انا محبتش حد قده استحملت اكتر من 8 سنين من غير خلفه علشانه وعندي استعداد مخلفش خالص بس يرجعلي يا نوح انا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيره
مر باقي الحفل بسلام فقد ظل نوح بالقرب من مليكه يراقب باستمتاع تقربها من زوجات اصدقائه و حديثها المرح معهم فقد احبها جميع الحاضرين بالحفل كان واقفا يستمع بانتباه الي حديثها مع ايات زوجه صديقه ادم الذي كان يتحدث معه لكن كان غير منتبها له فقد كان كل تركيزه معها هي فقط لكنه انتبه عندما شعر بيدها تحيط ذراعه التف ليجد ايتن تقف بجانبه وعلي وجهها ترتسم ابتسامه فهمها جيدا بحث بعينيه حتي وجد منتصر يتحدث مع احدي
اومأت ايتن برأسها بصمت قبل ان تلتف وتبتعد بصمت راقبها نوح بأسف لكنه لن يستطيع مجارتها في هذا الامر
بعد انتهاء الحفل
بعد انصراف المدعوين وقفت جميع العائله بالبهو
همشي انا بقى علشان زي ما انت عارف اجازتي بكره و مسافر
ابتعد نوح عن مليكه جاذبا منتصر معه بعيدا عن الجمع مغمغما پقسوه من بين اسنانه
لسه مصر برضو تتجوزها
زمجر منتصر من بين اسنانه
ايوه و
بكره هخدها علشان تشوف الشقه اللي اخترتهالها و علي فكره يا نوح اللعبه اللي انت و ايتن بتلعبوها انا فاهمها من الاول خاليها تنساني و تعيش حياتها
ابتعد عنه نوح هاتفا پحده
انت انسان مستفز و معندكش ډم
ثم تركه عائدا مره اخري الي مكانه بجانب مليكه التي كانت تتحدث الى راقيه غير منتبها لتلك التي كانت واقفه تستمع الي حديثهم بوجه شاحب
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل
انا و نوح قررنا نتجوز
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي صدرت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها
الفصل_الثالث_عشر
ظلها_الخادع
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل
انا و نوح قررنا نتجوز
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي صدرت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها
التف نوح اليهم ليجد منتصر قد غادر هو الاخر المكان
متابعة القراءة