ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
علي الارض نهض منتصر بتعثر ينوي الھجوم علي رستم
تدخلت مليكه بينهم جاذبه منتصر الي الخلف قائله بحزم
منتصر مالوش لازمه اللي بتعمله ده انت اتجوزت و شوفت حياتك و هي كمان اتجوزت
لتكمل بصوت منخفض حتي لا يصل الي سمع كلا من رستم و ايتن
بلاش تبقي اناني و سيبها تعيش حياتها مع الانسان اللي بتحبه
همس منتصر پانكسار
اجابته مليكه قائله باصرار
ايوه بتحبه و بيحبها زي ما نت بتحب مراتك بالظبط
اومأ برأسه بينما يلتف ينظر الي ايتن التي كانت واقفه تمسك بيد رستم محاوله تهدئته ناظره اليه نظره كان يعرفها هو جيدا بالسابق فقد كانت تنظر الي رستم كما لو كان عالمها بأكمله يدور من حوله
استدار علي الفور منصرفا مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان
كانت مليكه تتسوق مع ايتن عندما صدح رنين هاتفها اجابت مليكه ليصل اليها صوت غريب
مليكه انا منتصر
ليكمل سريعا
منقوليش اسمي مش عايز حد يعرف ان انا اللي بكلمك
نظرت مليكه الي ايتن التي كانت تبحث بين الملابس عن شئ يناسبها ابتعدت عنها قليلا حتي لا تستمع الي محادثتها
اجابها منتصر بصوت مهتز
عايز اقابلك و اتكلم معاكي انا ماليش حد غيرك افضفض معاه و بلاش نوح يعرف لأنه بعد ما عرف اللي عملته امبارح مع ايتن اټخانق معايا و هددني اني لو مبعدتش عنهم ه
تهدج صوته في اخر جمله كما لو كان سوف يبكي مما جعل مليكه تتمتم بصوت منخفض متعاطف
حاضر هقابلك
لتكمل بهدوء
ترددت قبل ان تذكر اسم ايتن حتي لا يفهم بانهم يتسوقون من اجل زفافهلثا
لكنه غمغم بتفهم بصوت منخفض
تمام يا مليكه
تنحنحت مليكه بارتباك
هق هقابلك بعد ساعه ورا القصر
غمغم موافقا
هكون مستنيكي في عربيتي
ثم اغلقت معه عائده الي ايتن مره اخزي
بعد مرور ساعه
اطلع
نهاية الفصل
الفصل_السادس_والعشرون
ظلها_الخادع
أمام احدي المخازن المهجوره التي تقع بالصحراء اوقف عصام السياره ثم ترجل منها سريعا متجها نحو الباب خلفي ليفتحه لكنه زمجر پغضب عندما رأي منتصر يهم بحمل مليكه التي كانت غائبه عن الوعي حيث قام بحقنها بمخدرا ما اثناء الطريق
ليكمل پقسوه و عينيه تلتمع بشرارة الڠضب
انا اللي هشيلها ابعد
ابتعد منتصر بصمت متيحا له المجال لكي يقوم بحملها و علي وجهه يرتسم تعبير ساخر حاد
رفع عصام مليكه من فوق المقعد الخلفي حاملا اياها من ثم اتجه بها الي داخل المخزن
بينما تبعه منتصر الي الداخل بهدوء
وضعها فوق احدي المراتب الباليه برفق
ابتعد عنها ببطئ مغمغما بقلق و عينيه مسلطه عليه يتفحصها بدقه
هي هتفضل علي حالتها دي كتير
ربط منتصر فوق كتفه بقوه قائلا بهدوء
لا كلها نص ساعه بالكتير و تفوق مستعجل علي ايه
نفض عصام يده من فوق كتفه هاتفا پحده
طبعا مستعجل عايز اكلم الزفت اللي اسمه نوح و اخلص من الليله دي
ليكمل بينما ينكز منتصر في صدره باصبعه بغلاظه و حده
و زي ما اتفقنا انا هطلب منه يسلم ملاك مقابل انه ياخد مليكه بس اوعي خاليك فاكر وعدك ليا مليكه ليا و ملاك ليك
يعني بعد ما يوافق انه
يقابلك و يسلمك ملاك هاخد انا مليكه و ههرب بها علي ليبيا انا جهزت كل حاجه
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق وجه منتصر
متقلقش مليكه ليك
ليكمل بصوت منخفض ساخر متذكرا وعده بتنفيذ ما طلبته منه معشوقته فعله بشقيقتها
ده لو اتحملت تبص في وشها بعد اللي هيتعمل فيها
عقد عصام حاجبيه مغمغما
بتقول حاجه
هز منتصر رأسه قائلا سريعا بينما يبتعد عن عصام و يتجه الي احدي المقاعد ويجلس عليها
كنت بقول انك تاخد نفسك وتطلع تراقب الجو برا وانا هفضل هنا اراقب مليكه
وقف عصام يتطلع اليه من ثم يتطلع الي مليكه بتردد لكنه هز رأسه قائلا
لا اطلع انت راقب برا و انا هفضل هنا مع مليكه
ارتسمت ابتسامه ساخره فوق فم منتصر قبل ان
ينهض ببطئ من فوق المقعد
ماشي يا عصام بيه اللي تشوفه
ليكمل بينما يتجه نحو باب المخزن
متنساش تحطها علي الكرسي و تربطها به و اقفل بوقها كويس مش ناقصين صړيخ و صداع
اومأ له عصام بهدوء قبل ان يتجه نحو مليكه ويحملها واضعا اياها فوق المقعد و ينفذ ما قاله منتصر
في قصر الجنزوري
كان نوح جالسا خلف مكتبه يتطلع پقسوه الي شقيقته الجالسه امامه بوجه باكي
انا عارفه اني غلطت كتير في حقك و في حق مليكه بس و الله يا نوح كان ڠصب عني و كله بسبب غيرتي عليك و اللي قالهولي منتصر خالاني
متابعة القراءة