ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
انا مخبيها عنك و عن الكل و محدش يعرف عنها حاجه حتي ماما
ابتلعت مليكه رأسها بينما تبتلع الغصه التي تتشكل بحلقها
في ايه يا ايتن انتي كده قلقتني
همست ايتن بتردد بينما تسحب يدها بعيدا عن يد مليكه
انا انا انا و رستم بنحب بعض
ظلت مليكه تنظر اليها باعين متسعه بصمت قبل ان ترفرف عينيها بقوه هامسه بتردد
اومأت ايتن برأسها قائله بوجه محتقن
انا عارفه انتي هتفكري ازاي بس
ده احلي خبر سمعته في حياتي
لتكمل بينما تبعدها عن ذراعيها جاليه فوق الاريكهمره اخري جاذبه اياها معها
احكيلي بقي كل حاجه امتي و ازاي
اومأت ايتن برأسها وعينيها تلتمع بالفرح و السعاده من ودة فعل مليكه المفاجأه تلك فقد كانت خائڤ من ان لا تتفهمها
لتكمل بخجل و وجنتنين محتقنتين
انا انا بصراحه رفضت في الاول لأني كنت لسه خارجه من صډمه منتصر و سافرت علشان ابعد عنه وعن الحاحه المستمر
بس هو مسبنيش وفضل و رايا لحد ما وقعني علي بوزي في حبي
قبضت مليكه علي يدها هامسه بتردد حتي يطمئن قلبها
متأكده انك بتحبيه وانه مش مجرد رد فعل علي اللي عمله منتصر
انا مع رستم بقالي سنه عارفه كل يوم في السنه دي بحبه اكتر من اليوم اللي قبله و منتصر عمره ما جه في بالي و لو ثانيه
لتكمل وابتسامه واسعه فوق وجهها
مش بيقولوا عوض ربنا دايما جميل
هزت مليكه رأسها وقد امتلئت عينيها بدموع الفرح فهي اكثر من جرب عوض الله فقد عوضها عما مرت به في حياتها بنوح
ضړبتها مليكه فوق ظهرها بخفه هاتفه بامتعاض مصطنع
الحمل منه لله بوظلي هرموناتي
هتفت ايتن بمرح بينما تبتعد عنها بينما تمسح وجهها الغارق الدموع بيدها
الله يكون في عونك يا نوح
هزت مليكه رأسها قائله باستسلام يتخلله المرح
اها والله شايف المرار معايا
و الاستاذ رستم هايجي يتقدم امتي بقي
اجابتها ايتن علي الفور وعينيها تلتمع بالحماس
نفسه يتقدم النهارده قبل بكره بس هو قلقان ان نوح يرفض
لتكمل بحزن وقد ظهر القلق و الخۏف بعينيها
بصراحه يا مليكه وانا كمان خاېفه نوح يرفضه بسبب انه بيشتغل معاه وكده بس رستم له شركة امن كبيره و عنده فيلا خاصه به
قاطعتها مليكه بينما تختطف من جانبها كيس الشيبس الذي كانت تأكله منه ايتن بوقت سابق تناولت منه احدي الحبات متناوله اياه قائله بثقه
متخفيش سيبي نوح عليا
هتفت ايتن بفرح وحماس
بجد يا مليكه
اومأت مليكه رأسها بينما تتناول واحده اخري من الشيبس
ربنا يخاليكي ليا يا موكا
ابتعدت عنها ببطئ بينما تراقبها تتناول من كيس الشيبس مره اخري
انتي مش قولتي مش هتاكلي علشان نوح
القت مليكه الكيس بفزع من يدها فور تذكرها نوح و تحذيره له نفضت يدها سريعا من بقاياه بينما ترفع يدها باستسلام و براءه كأنها لم تفعل شئ
دخل نوح الجناح الخاصه بهم
ليجد مليكه جالسه فوق الفراش تتلاعب بهاتفها بصمت جلس بجانبها بهدوء مما جعلها تستدير نحوه فازعه لكت فور رؤيتها له اختفي فزعها هذا و اشرق وجهها بابتسامه واسعه القت هاتفها جانبا
وضع امامها صندوق فهزت رأسها باستفهام
اشار برأسه الي الصندوق قائلا
افتحيه
ايه ده
اجابها بحنان
دي شيكولاته مفيش فيها مواد حافظه زي التانيه
صړخت بفرح
ربنا يخاليك ليا يا حبيبي
ضحك نوح بخفه علي فرحتها تلك
بس اعملي حسابك هي قطعه واحده بس اللي هتاكليها في اليوم علشان تعرفي تاكلي كويس
اومأت له بالموافقه بسعادة
في وقت لاحق
علي الايباد الخاص به بينما همست بتردد
نوحي
ابعد الايباد وتطلع محوها
نوحك يبقي في مصېبه استر يارب
الټفت اليه حتي تستطيع النظر الي وجهه قائله بلوم
بقي كده اخص عليك
لتكمل بتردد
هقولك حاجه بس تحلف بحياة اغلي حاجه متتعصبش
اعتدل في جلسته جاذبا اياها نحوه لتصبح مواجهه له قائلا بجديه
في ايه يا مليكه
هزت رأسها قائله بتصميم
احلف الاول
زفر نوح بحنق قبل ان يغمغم يربعا
و حياة مليكه عندي مش هتعصب
ابتسمت عندما سمعته يحلف بها هي كأغلي شئ لديه تنحنحت بينما تمسك يده قائله سريعا قبل ان ټخونها شجاعتها
ايتن و رستم بيحبوا بعض وعايزين يتجوزوا
ظل ينظر اليها عدة لحظات بوجه جامد قبل ان يغمغم باقتضاب
و مين بقي اللي قالك كده
اجابته بينما تبتلع الغصه التي
متابعة القراءة