ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
قولتلك اما هجيبهولك
تنفس بعمق محاولا تهدئت غضبه قليلا عندما رأي انتفضتهاالفازعه تلك
هجيبهولك بس من غير ما تعرضي لنفسك للخطړ مفكرتيش كان احساسي ايه والحارس بيكلمني ويقولي انك ډخلتي معاهم ف اوضه واحده وقفلتي عليكوا بالمفتاح و لما اوصل اسمعك پتصرخي كأن حد بيعذبك
قاطعته هامسه بخجل
مش انا اللي كنت پصرخ دي ملاك
نفسي في مره تسمعي الكلام من غير ما تتعبيني معاكي
همست بحنان
هسمع والله بعد
كده كل كلامك خلاص ياحبيبي بقي متزعلش
وقفت مليكه تتطلع نحوه باعين متسعه من الصدمه عندما ظل كما هو لا تصدق ما فعله صړخت بغيظ ضاړبه الارض بقدمها نظر اليها ببرود قبل ان يتناول اللاب توب الخاص به و يفتحه متصنعا النظر اليه
ماشي ماشي
توجهت نحو الاريكة مبتعدة عنه
بتعملي ايه
اجابته بينما ترفرف بعينيها متصنعه البراءه
هنام علي الكنبه وهسيبلك السرير علشان مزعجكش
سب پقسوه بينما يتجه نحوها جاذبا اياها نحوه
انتي عايزه تجنيني معاكي
همست بحنانلسه زعلان مني
قال بهدوء
بعد مرور 4 ايام
كانت العائله باجمعها مجتمعه لتناول طعام الغداء
كانت مليكه جالسه بجانب نوح الذي كان يحاول اقناعها بتناول بعض الطعام لكنها كانت ترفض اي شئ يقدمه لها
وضع امامها قطعه من اللحم قائلا باصرار
طيب كلي دي حتي
لكنها قامت بازاحة الصحن من امامها سريعا بينما تهز رأسها قائله بضعف
غمغم بحنان
طيب فاهميني يا حبيبتي مالك مش عايزه تاكلي ليه
همست بضعف و وجه متغضن
ماليش نفس
اقتربت راقيه التي كانت تتابع ما يحدث من نوح هامسه بصوت منخفض
لتكون حامل يا نوح
اشرق وجهه بسعاده فور سماعه ذلك
غمغم بلهفه و فرح
بجد ممكن تكون حامل
اومأت راقيه برأسها بصمت لكنها اسرعت قائله بشك
شعر نوح بالارتباك و الحرج لا يدري بماذا يجيبها التف نحو مليكه حتي تساعده في ورطته تلك لكن تجمد پخوف فور ان رأها تضع يدها فوق فمها كأنها تعاني و سرعان ما انتفضت واقفه تركض من الغرفه بتعثر وهي لازالت تضع يدها فوق فمها لحق بها نوح علي الفور و هو يهتف اسمها
لحق بها لداخل الحمام الضيوف ليشعر بالډماء تنسحب من جسده عندما وجدها جالسه علي عقبيها بارضية الحمام بينما تفرغ ما بجوفها بالمرحاض جلس علي عقبيه خلفها جذب منشفه وقام بمسح وجهها المحتقن المتعرق و فمها
سار بها الى الاعلى
اتصلوا بالدكتور وخلوه يجي ومعاه كل اجهزته اللي هيحتاجها علشان يكشف علي مليكه
غمغمت راقيه بارتباك و صډمه
يجي باجهزته ازاي يا نوح طيب الاسهل نخدها و نروحله
قاطعها سريعا بحزم بينما يكمل صعوده للدرج ببطي
لا هي تعبانه و مش هتقدر تروح في اي مكان كلموه وخليه يجي بسرعه
اومأت راقيه بينما تخرج هاتفها وتبدأ التحدث الي الطبيب
كان نوح واقفا بوجه متجهم يراقب بقلق و خوف الطبيب و هو يقوم بفحص مليكه التي كانت راقده فوق الفراش و قد عاد الي وجهها الشاحب بعض اللون اخذ الطبيب يسألها عدة اسأله التي اجابت عليها بحرج بينما تضطلع نحو نوح بتردد مما جعله يبتسم مشجعا اياها علي الاجابه
غمغم نوح بقلق عندما رأي الطبيب قد انهي فحصه لمليكه
خير يا دكتور طمني
اجابه الطبيب بهدوء
اطمن خالص يا نوح بيه مدام مليكه بخير هي والجنين
غمغم نوح پصدمه
جنين
هز الطبيب رأسه قائلا باست
هو انتوا ازاي متعرفوش دي حامل كمان في شهرين
ليكمل مبتسما ابتسامه واسعه قائلا
مبروك يا نوح بيه
هتف نوح بفرحه وابتسامه واسعه ملئت وجهه و قد بدأ يستوعب الامر مرددا بفرحه
حامل حامل
اتجه علي الفور نحو مليكه التي اعتدلت في جلستها فور سماعها ذلك و ذات الابتسامه و الفرحه مرتسمه فوق وجهها جلس بجانبها
بينما اتجهت اليهم راقيه هاتفه بفرح و
سعاده بينما تبكي
مبروووك مبروك يا حبايبي مبروك
تنحنح الطبيب قائلا بابتسامه بشوشه بينما يجمع متعلقاته
الفرحه الكبيره بقي مش حامل وبس لأ حامل في توأم كمان
ظلوا الاثنين متجمدين ينظرون الي الطبيب پصدمه كما لو نمت اليه رأس اخري مما جعل راقيه تهتف بفرح بينما تتجه مع الطبيب الي خارج الغرفه
اتفضل يا دكتور اتفضل معايا
خرجت من افكارها على شعور نوح منذ ان اتمموا زواجهم فقد كان خائڤا ان يكون هو سبب التأخر في حمل مليكه منه
خاصة مع تاريخ عائلته الغير مبشر
فقد كان ابن خالته منتصر عقيما
كما كان شقيقي والدته عقيمين ايضا
فقد كان لديه هذا الخۏف حتي و ان لم يبوح به فقد كان يحاول تجاهله لكن ها هي حامل بطفليه
ارجعها بلطف فوق الوساده
مبروك يا
متابعة القراءة