مهمة صعبة بقلم ريحانة الجنة

موقع أيام نيوز


اتفضلي انتي.
چنا استغربت هو ليه ملامحه اتغيرت كدة ولهجته كمان احمم. طططيب. احنا المفروض نسافر امتي.
مروان بيحاول مايبصش في عنيها وباصص قصاده هجهز كل حاجة وابلغك.
چنا بحزن هزت راسها ونزلت من العربية.
مروان اول ما نزلت ساق بسرعة واتنفس اكنه كان حابس نفسه وهي معاه. اكنها خطفت الهوا من حاوليه. احساس هو عارفه كويس وجربه في اول مرة قابل فيها ريما. ولما افتكر ريما ابتسم. وطلع فونه واتصل بيها......

ريما الوو.
مروان بحب وحششتتيني.
ريما ابتسمت وانت كمان وحشتني. ايه الاستاذ مزوغ من شغله وبيكلمني ليه.
مروان ابتسم اكتر انا ازوغ من الدنيا بحالها علشان بس اسمع صوتك. هو انا عندي اغلي منك.
ريما اتنهدت براحة بحبك .. بحبك اوي. ربنا مايحرمني منك ابداا.
مروان غمض عنيه وقلبه پيتألم ومقبوض حاسس ان في شئ غريب بيحصله لسة مش فاهم هو ايهولا يحرمني منك ابدااا. بقولك ايه جهزي نفسك انا جايلك ساعة بالكتير وهكون عندك هنقضي اليوم ونتغذا برا.
ريما بفرحة حاضر هجهز بسرعة باي. 
مروان باي.
قفل معاها وڠصب عنه لقي نفسه بيفكر في چنا. افتكر لون عنيها الازرق اللي لون البحر. وابتسم. 
مروان دي مش عنين دي اكنه البحر ساكن في عنيها. بنت غريبة ازاي بالجمال والعقل والرقة دي. ولسة من غير جواز. واتنهد يا بخته اللي تكون من نصيبه.
ورجع انب نفسه تاني ااااوففف. هو فيه ايه انا ايه اللي جرالي من امتي انا ببص للستات. دي الوحيدة اللي عجبتني كانت ريما. ليه چنا. اوففف. استغفر الله العظيم . مالك يا مروان انت شكلك خرفت باين.
ولبس نظارته الشمس. وكمل سواقة وراح لريما. 
......................................
في ڤيلا اكمل التهامي.
في أوضة چنا.
چنا رجعت وقعدت تفتكر .اول ما وصلت شركة رعد مع ابوها. وشافت مروان اول مرة ولما جات تسلم عليه هي ليه من اول مابصت في عنيه سهمت اكنها لقت حاجة تايهة منها وكانت بتدور عليها. قلبها دق ولما سلمت عليه ولمست ايده. جسمها اتكهرب بشكل غريب. مروان في الاصل اصغر من رعد كتييىر. كمان برغم فرق السن بينها وبينه. لكنه رياضي وحتي ملامحه مايبنش عليها انه اكبر منها كتير. وسيم ملامحه رجولية حتي الشعرات القليلة البيضاء اللي ظاهرة بين خصلات شعره زيداه وسامه اكتر. فهي ماحستش ان مروان اكبر منها للدرجة دي. بس حاست بحزن ماتعرفش ايه سببه. لما شافت خاتم الجواز في ايده وعرفت انه جوز اخت رعد. 
لكن ڠصب عنها مش عارفة تبطل تفكر فيه. شغل عقلها وتفكيرها بطريقة غريبة. وهي سرحانه دخلت تسنيم امها واستغربت من سرحان چنا. قربت منها وقعدت جنبها. وطبطبت علي كتفها.
تسنيم چنا .. چنا.. چنا
چنا انتبهت ليها ااايوة . نعم.
تسنيم عقدت حاجبها مالك سارحانة ليه. وليه رجعتي علي اوضتك من غير ما تيجي تقوليلي ايه اللي حصل في الاجتماع. وليه ماروحتيش مكتبك !
چنا ابدا الحمد لله عجبهم التصميم. وهنبدأ ننفذ.
تسنيم ابتسمت طيب جميل مالك بقي.
چنا بتردد مامي ممكن اسألك سؤال.
تسنيم اه طبعا اسألي.
چنا هو انتي وبابي حبيته بعض ازاي.
تسنيم ابتسمت ليه بتسألي ما انا حكتلك قبل كدة!
چنا لا انا عارفة حكايتكم. انا اقصد امتي اول مرة حسيتي انك بتحبيه وعرفتي ازاي وكان احساسك ايه وقتها.
تسنيم اتنهدت وابتسمت انا من واحنا صغيرين بحبه. ودايما عايزاه جنبي واحنا في المدرسة كنت دايما لما اشوفه بيكلم اي بنت ازعل وابقي مش طيقاها ولا طايقاه. وفضلت كدة لحد ما دخلت الجامعة معاه كان هو سابقني . وفي يوم لقيت واحدة من صحابي شافته معدي جنبنا قعدت تبص عليه وتتغزل فيه. وقتها زعلت منها وزعقت معاها وسيبتها ومشيت. وهو اخد باله وجه ورايا ندهلي ماردتش عليه . مسك ايده وبص في عنيا وكانت اول مرة يكون قريب كدة ويبص في عنيا. وسألني زعلانة ليه. وقتها جسمي اتكهرب وقلبي دق ونفسي اتخنق. حاسيت ان نفسي ارمي نفسي في حضنه واقوله بحبك . بس سكت زي كل مرة. وهو كمان كان بيحاول يداري حبه. من يومها وانا اتأكدت اني بحبه بجد مش مجرد تعود وخلاص.
چنا كانت بتسمعها وهي سارحانه في مروان واللي حاست بيه هي كمان وغمضت عنيها واتنهدت.
تسنيم استغربت بس انتي مالك في ايه . اوعي يكون اللي في بالي احكي بسرعة.
چنا بتوتر اااايه لا لا مافيش. ااانا بس كنت بسألك عادي مافيش حاجة حصلت.
تسنيم بخيبة امل ياخسارة كنت فاكراكي طبيتي.
چنا بحزن انا شكلي كدة ماليش نصيب احب . شكلي هفضل كدة اتفرج من بعيد.
تسنيم ليه بتقولي كدة انتي الكل بيجري وراكي. انتي بس افتحي قلبك.
چنا پألم واحنا بنفتح قلبنا بإيدنا ولا هو بيتفتح لوحده. بيتفتح لما بيلاقي اللي هو بيدور عليه. مش اللي احنا بنشاور عليه. بس اوقات اللي هو ليفتحله بيكون صعب يدخل. لانه مش لينا لغيرنا .
تسنيم حاست ان چنا مخبية حاجة وانها حزينة بس فضلت تسيبها
 

تم نسخ الرابط