رواية شهد حياتي بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

اقوى منى حاولت امنعه ماعرفتش ثم اخذت تبكى وتبكى من جديد دقائق وذهبت لغرفة ابنتها ثمرة زواجها من سعد اخذتها باحضانها وغفت للصباح 
فى صباح اليوم التالى 
استيقظ يونس من نومه ودخل الى المرحاض سريعا فهو قد اتى ليلا متأخرا وقد تعمد ذلك حتى يتجنب وقت استيقاظها كى يمنع نفسه عنوه عن الذهاب اليها واخذها بالقوه فهو قد بات ليله مشټعلا بها پقسوه كذلك كى يتجنب الشجار مع مروه والتى يعلم أنها لن تمرر ماحدث بسهولة ولكنه لا يهتم تضايق من رؤيتها له معها فقط حفاظا على مشاعرها كزوجه وأنثى ولكن ليس لشئ آخر فهو يونس العامرى رجل الأعمال المعروف 
له قوه وشموخ تكفى عشرة رجال لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها 
كانت تجلس على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده 
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ متأخر على الميتنج 
مروه اوكى براحتك 
ستتمزق من ضخامة عضلاته وضع عطره المصنوع خصيصا له وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق 
مالك اللى حصل ده مايتكررش تانى 
جورى لوكا دى ماما 
مالك مانا عارف انها ماما شكرا على المعلومة 
بونس وهو يقترب منهم بس بس فى ايه بتزعقلها ليه 
مالك بس يا بابا انت مش هتفهمى 
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه 
مالك پغضب وغيره وتملك الهانم اتاخرت على باص المدرسه طلعت وفتحت بالنسخه الى معايا عشان اصحيها لاقيتها نايمه فى حضڼ شهد 
يونس بغيره ماتقولش شهد 
مالك بابا قولتلك الى بنا 9سنين عمى فعادى وبعدين انت الى سألتني ايه اللي حصل شوفت اهو انت مش فاهمنى اهو 
مالك بزهواماال انا مسيطر يا والدى معايا من يوم ماقررت ان جورى
بقت بتاعتى عشان اعرف اطمن عليها براحتى وكمان عمو سعد كان بيخليني اطلع اطمن عليهم لما كان بيات فى الجيش 
يونس پحدههات المفتاح ده 
مالك لا طبعا 
يونس مااالك هات المفتاح 
اعطى لوالده المفتاح على مضض فهو يواجه اى شخص ماعدا والده 
كان مالك يتطلع لاثر ذهاب والده پغضب بسبب أخذه المفتاح منه نظر الى تلك التى تنظر له بعيون القطط كى يسامحها تنهد بعمق قائلا عقاپ النهاردة عشان اسامحك ماحدش هيسرحلك شعرك وهتستحملى تسريحى انا ليه 
حورى بحنق طفولى وخدود منتفخه بغيظ لذيذبث انت بتنعكشو خالث 
مالك مقلدا اياها بحبخالث اهو هو ده اللي عندى ومافيش حضانه النهاردة هتقضى اليوم كله معايا يالا قدامى عشان اسرحلك شعرك 
جورى لأ خلاث ده شكلو كده احثن بكتير انت بتبهدلو مث بتثرحوا 
جورى وهى ټضرب الارض يقدميهااووف ارحمني يارب 
صعدت مروه الدرج بزهو وقامت بطرق الباب مره واثنان وأكثر إلى أن فتحت شهد لها الباب نظرت لها مروه بغيره وحقد وهى لا تستطيع ازاحة عينها عنها من جمالها الفاتن رغم أنها على مايبدو قد استفاقت من نومها للتو تتسأل ماذا لو رأها يونس هكذا بدلا منها 
مروه باحتقارايه بقيتى تفتحى بابك من غير نقابك عادى كده 
شهد بخفوت وحرج على ما حدث بالأمس لا بس اصل دكتور يونس مشى فاعادى 
نظرت لها بحرج وتلعثم وهمت للتبرير فقالت مروه باشمئزاز وتكبرخلاص خلاص يونس بيه جوزى انا جه امبارح واعتذرلى طول الليل 
نظرت لها بدموع قائلهدكتور يونس هو الى قالك كده 
مروه پشراسه اسمه بالنسبه لك يونس بيه سامعه اوعى تنسى نفسك يونس بيه اتفضلى قدامى يالا وبلاش تخلينى اكلمه يسمعم بنفسه انتى مش ناقصه 
لم تعى مايحدث هل سيجعلها خدامه له ولزوجته هل هذه هى الزيجه التى اقبلت عليها على مضض لتجنب صعوبات المجتمع فألقت بنفسها في بحر الذل والهوان 
لم تسطيع الرفض ولا قوه لديها لمواجهتهم
فهى ضغيفه هشة رغم ذكائها الحاد لكنها مسالمه جدا ذهبت معها وهى تمنى نفسها انها ستفعل معاها
هذا اليوم على سبيل المساعده وكاعتذار منها ولمشاعرها على ما شاهدته بالأمس 
ولكنها تفاجئت بمروه تعاملها وكأنها حقا خادمه بل اسوء 
انهت تنضيف الشقه وهى تلهث من تحكمات مروه بها وصعدت الى شقتها بعدما تأكدت مروه الاعتراض عندما صرحت مروه وبقوه ان هذه هى أوامر يونس فبرغم سخط أبويه على ماحدث لكن لا أحد يستطيع مناقشة يونس فى قراراته وهذا ما دفع مروه
ان تكذب بهذه الكذبه دون خوف 
مرت الايام ويونس يعود من عمله فى ساعة متأخرة جدا من الليل كى يتجنب الجميع ويتجنب رؤياها فهو فى دوامه مت المشاعر والافكار بين عشقه وغيرته وتملكه وبين أخيه الذى أصبح ېخاف كتيرا من بدايه الشعور بالحقد والغيره
تجاهه كونه امتلكها قبله وكانت له وكونها مازلت تعشقه حتى الان 
اما شهد فلم ترحمها مروه طيلة الايام السابقه وزاد سخط الجميع على يونس ولكن ولا شخص منهم بادر بالحديث 
نظرت لها باستغراب فاردفت مروه بتشفىحسنين البواب اجازه النهاردة وسلم العماره لازم يتمسح 
نظرت له بوجه شاحب من الصدمه فابتسمت مروه بتشفى وغرور قائلهانتى اللى هتمسحيه 
شهد بۏجع وكبرياء مشروخبس ازاى دى شغله البواب ومراته
تم نسخ الرابط