شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
وكانت تبقى أخت الأشرف من الأم خدها وكان هيجدمها له قربان بس هى وقتها كانت صغار وخاڤت لما دخلت للعشه مع الاشرفبس المارد لما شافها إنبهر بجمالها وكآنه نسي التبعيه بتاعتهبس البنت حړقت قلبه رغم صغر سنها بس كانت حافظه آيات من القرآن من اللى بتاخدهم فى الكتابفضل يطاردهالدرجة أنه كان أى حد يتجدم لها خاطبكان يصيبه أى مكروهكبرت البنت وكملت العشرينوجتها كانت تبجي بارت وعنستطلع أوشاعات كتيرإنها ملبوسه أو إنها عاشجه جنيكان السبب فى الاوشاعات دى
فهمت يسريه تفسير وصيفه
لهاتنهدت تشعر بإرتياح
بنفس اللحظه رفعت يسريه رأسها وأغمضت عينيها سريعا بسبب نور الشمس التى كآنها ضوت فجأه ثم عادت لطبيعتها بهذا الوقت الباكرتبسمت وشعرت بدفء ونور مكانه قلبها
بعد مرور أكثر من عام ونصف تقريبا
صباح
منزل الأشرف
غرفة جاويد
فتحت سلوان عينيها تنهدت بتلقائيه ثم عاودت إغلاق عينيها مره أخرى تتنهد بإبتسام
صباح الخير
تبسم جاويد الذى إستيقظ قبلها بلحظات وإتكئ
على إحد يديه يتم عن النظر ل سلوان بع شق
تبسم أنا بقول كده كفايه يزعجنا ويفضل معانا فى الأوضه
ضحكت سلوان وقلت وجنتي جلال قائله
قول إنك بتغير منه عشان بيقطع عليك
تنهد جاويد ببسمه محببه وجذب جلال قائلا
لاء طبعا مش غيرهبس هو كآن عنده قرون إستشعاروواخد دلع كل اللى فى دار الأشرف حتى إنت يا سلوان
محدش يقدر ياخدنى منكوهتعمل أيه لما ربنا يرزقنا كمان بأطفال غيره
نظر لها جاويد قائلا ببث
لاء أنا مش بفكر فى أطفال تانيه يا سلوان كفايه حرمان
ضحكت سلوانلكن سرعان ما شعرت بغصه فهى منذ ولادة جلال لم تتناول أى موانع للحمل رغم ذالك لم تحمل طوال تلك المدهلكن سرعان ما نفصت عن رأسها وهى ترى جاويد مع جلال نهضت من على الفراش قائله
أمجد هيجي ياخدهاعشان الفرح مختصر عالحنه بس زى ما حصل فى فرح جواد وإيلافوطبعا تجهيزات الحنه كتير ولازم أكون مشاركه معاهمهسيبك مع إبنك اعتبرها قاعدة رجاله مع بعض اهو تقولوا اسراركم لبعض
تبسم جاويد ل جلال قائلا
عاجبك كدهأهى ماما سابتنا إحنا الإتنينقولى بقى أنت عندك أسرار أيه
أنا كان عندى سر عاوز أقوله ل خد الجميل اللى بسبب إزعاجك معرفتش اقولهأقولك كنت هقولها أيه بس متفتنش علياولا أقولك إفتن عادي مش هى عارفه السرالدنيا كلها عارفهالسر
إنى بعشق سلوان من قبل ما أشوفها
بمنزل القدوسى
بإحد الغرف
دلف أمجد الى تلك الغرفه نظر نحو الفراش شعر بآسى فى قلبه وهو يرى والداته راقدة فوق ذلك الفراش الطبي هى بجسدها مجرد هيئه فقط لا تعى شئ حولها
فقط نائمه بملكوت خاص بها تصحو حين تآتى لها الخادمه كى تطعمها أو تبدل لها ثيابها فقدت الحركه والنطق تقضى معظم الوقت نائمه إقترب من الفراش تزداد الغصات فى قلبه وهو يفكر فيما أخبره به والده منذ فتره عن لجوء والداته للشعوزه والسحر من أجل الوصول الى ما تريد وأنها كانت السبب الرئيسى بفقد مسك التى اوهمتها منذ الصغر
متابعة القراءة